رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: نرى مؤشرات مشجعة على صعيد تراجع وباء كورونا

تيدروس أدهانوم
تيدروس أدهانوم

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم: "إننا نرى مؤشرات مشجعة على صعيد تراجع وباء كورونا، إلا أنه لا تزال هناك نتائج مختلفة عالميًا".

وقال جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إن التفاوت الكبير في وفرة لقاحات كوفيد- 19، أدى إلى ظهور "جائحة بحدّين"، وإن "الدول الغنية أصبحت محمية من الفيروس، بينما الدول الفقيرة لا تزال معرضة لخطره".

وأوضح أن بعد ستة أشهر من بدء عملية التطعيم ضد الفيروس قامت الدول الغنية بتوزيع 44% من الجرعات، بينما الدول الفقيرة لم توزع سوى 0.4%، معتبرًا أن "الشيء الأكثر إحباطًا هو أن هذه الإحصائية لم تتغير منذ أشهر".

وأكد جيبريسوس أنه مع انتشار متحورات كورونا في العالم قد يكون لقرار رفع القيود نتائج كارثية على الأشخاص غير المطعمين، حسبما نقلت وكالة "رويترز"، مشيرًا إلى أن هناك سبع دول لديها القوة اللازمة للوصول إلى أهداف التطعيم العالمية، داعيًا هذه الدول إلى التبرع باللقاحات.

وفي وقت سابق من اليوم، قال بروس أيلوارد، كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومنسق مبادرة المنظمة لتسريع إتاحة أدوات مكافحة (كوفيد- 19) المعروفة بـACT- في تصريحات للصحفيين- إن دول مجموعة العشرين، بما فيها الصين والهند، تجري محادثات حاليًا بشأن التبرعات المالية والتبرع بلقاحات (كوفيد- 19) لآلية "كوفاكس".
 

وأضاف أيلوارد- حسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية- أن منظمة الصحة العالمية تريد من الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا واليابان المساهمة بجرعات من لقاحات (كوفيد- 19).
 

وصرح مسئول الصحة العالمية بأن الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، إلى منظمة التجارة العالمية لتوسيع نطاق إتاحة لقاح (كوفيد- 19) لم يعالج المسألة بما فيه الكافية، مؤكدًا أن التنازل عن حقوق براءات الاختراع "سيضيف قيمة".
 

وكان الاتحاد الأوروبي- الذي يقاوم الدعوات إلى التنازل عن براءات اختراع اللقاحات- قد قدم خطة قال إنها ستوسع إمدادات لقاحات (كوفيد- 19) بفعالية أكبر من اقتراح التنازل عن حقوق الملكية الفكرية الذي تدعمه الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.
 

وركزت مقترحات الاتحاد الأوروبي على وضع حدود لقيود التصدير، وعلى قواعد منظمة التجارة العالمية الحالية، التي تسمح للبلدان بمنح تراخيص للمنتجين.