رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إيفو»: العديد من الشركات الألمانية تعتزم زيادة أسعار المنتجات

إيفو
إيفو

ذكر معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية، أن هناك تزايدًا في عدد الشركات التي تعتزم رفع أسعار منتجاتها في ألمانيا.

وذكر خبراء المعهد اليوم الجمعة في ميونخ أن هذه الخطط أكثر وضوحًا في مجال التجارة بالجملة، لكن هناك الكثير من الشركات أيضًا في قطاع التجارة بالتجزئة والصناعة والبناء والخدمات تعتزم زيادة أسعارها.

وعزا الخبير الاقتصادي لدى المعهد، كلاوس فولرابه، ذلك إلى سببين، الأول  هو أن الشركات تواجه أسعار شراء أعلى فيما يتعلق بمشترياتها، وهو ما سيدفعها إلى نقل هذه التكلفة الإضافية إلى منتجاتها، كما أن أسعار النفط والكثير من المواد الخام الأخرى ارتفعت بشدة خلال الأشهر الماضية. 

وقال مشيرًا إلى السبب الثاني:"علاوة على ذلك هناك تأثيرات تتعلق بتعويض تخفيضات سابقة في الأسعار خلال أزمة كورونا، الزيادات الحادة في أسعار العديد من المواد الخام تؤثر في النهاية على الاقتصاد بأكمله"، وارتفع مؤشر المعهد، الخاص بخطط الشركات لرفع الأسعار، في كل القطاعات.

وتعاني ألمانيا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الجمعة، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و695633 بعد تسجيل 3165 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 89026 بعد تسجيل 86 وفاة.

- ترتيب الدول بحسب إصابات كورونا 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.