رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبادرة الرئاسية تنقذ «الأطفال الصم»: استعادة «صوت الحياة» بلا ألم

صوت الحياة
صوت الحياة

 

نجاحات كثيرة تحققها مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فإلى جانب توفير الخدمات والبنية التحتية لأهل القرى الفقيرة، أنقذت ضعاف وفاقدى السمع، ضمن خطتها للارتقاء بالخدمات الصحية لجميع المصريين.

«الدستور» حاورت أهالى بعض الأطفال الذين ساعدتهم المبادرة على تخطى محنة المرض، وأشادوا جميعًا بهذه المبادرة التى قدم من خلالها الرئيس السيسى حياة جديدة لأبنائهم، موجهين الشكر لجميع العاملين بهذه المبادرة.

 

عماد أحمد: عالجت ابنى مجانًا.. و«كل التحية للريس»

قال عماد أحمد، إن ابنه «على»، ١٢ عامًا، فاقد للسمع منذ ولادته، ورأى الأطباء أن الحل هو الخضوع لجراحة زرع قوقعة للأذن، وعلى الرغم من أنه باع جميع ممتلكاته فإنه لم يستطع توفير المبلغ اللازم لإنقاذ طفله، وتأزم الأمر، حتى زاره فريق من مبادرة «حياة كريمة» ووعدوه بالمساعدة.

وأضاف «أحمد» أنه عانى من إحباط شديد، لأنه لا يستطيع إنقاذ ابنه، الذى أصبح انطوائيًا بسبب تنمر الأطفال به، مشيرًا إلى أن فريق «حياة كريمة» زاره منذ شهرين، واطلع على فحوصاته الطبية السابقة، وسجل اسمه ليجرى عملية زراعة قوقعة على نفقة الدولة.

وتابع: «المبادرة الرئاسية حققت حلمى، وأوجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة».

 

أشرف محمد:  أملى الوحيد فى علاج ابنى ليتواصل مع زملائه

 

قال أشرف محمد، والد الطفل «زياد»، إنه اكتشف مرض ابنه فى سن متأخرة، وأنفق الكثير من الأموال على علاجه، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك القدرة على شراء سماعة، أو زراعة قوقعة، لذا لجأ إلى السلف والقروض. وأوضح «محمد» أنه باع أثاث منزله لعلاج طفله، ورغم ذلك فإن ابنه لم يتمكن من السمع، على الرغم من الأموال التى أنفقها على العلاج، لافتًا إلى أن نجله يحب لعب كرة القدم، رغم أنه لا يسمع تنبيه أصدقائه أثناء اللعب، وهو ما جعلهم يتواصلون معه بطرق خاصة، مؤكدًا أن ابنه لم يشتك من التنمر، لأن أغلب أصدقائه متعلقون به جدًا. وأضاف: «ابنى يدرس فى الصف الثانى الإعدادى، والمدرسون يشهدون له بالتفوق، ويتعاملون معه بطريقة ملائمة لإيصال المعلومات إليه بسهولة». وواصل: «أفراد مبادرة حياة كريمة زارونى منذ شهر ووعدونى بتبنى حالة ابنى وتوفير كل الاحتياجات له»، مختتمًا: «المبادرة ساعدت الكل فى مرضه وننتظر مساعدتها لنا».

 

حسن حسنى:  وعدوا بزراعة قوقعة لطفلى.. وسعادته تساوى ملايين

ذكر حسن حسنى، والد الطفل «عبدالله»، أن ابنه، البالغ من العمر ١٠ أعوام، عانى منذ مولده من أزمة فى السمع، تطلب التغلب عليها عملية زراعة قوقعة، إلا أن تكاليف العملية كانت تفوق قدرة الأسرة المادية، ما جعل معاناة الطفل مع فقدان السمع تستمر.

وقال: «كانت العملية أكبر من قدراتى، كما أن تكاليف زيارة الأطباء والعلاج جعلتنى أبيع أغلب أثاث المنزل، ولاحظت مع الوقت أن ابنى بدأ يتمتع بذكاء كبير، وبدأ يفهم كلام من حوله من حركات الشفاه، كما بدأ يحاول التعبير عن ذاته بالرسم». وواصل: «تحملت المبادرة تكاليف العلاج الذى يحتاجه ابنى يوميًا، وهو ما لم أكن أستطيع تحمله، ووفروا له متابعة طبية مجانية بالتنسيق مع عدد من المستشفيات، ووعدوا بتكرار الزيارة شهريًا للاطمئنان على توفر العلاج، كما وعدوه بتحمل تكاليف عملية زراعة القوقعة قريبًا».

وتابع: «سعادة ابنى فى هذا اليوم تساوى ملايين الدنيا».

 

حسنى محمود: منحتنى بطاقة كشف.. ووفرت «تكاليف الدكاترة»

كشف حسنى محمود، والد الطفلة «شيماء»، ١٠ أعوام، عن أن ابنته مصابة بضعف السمع منذ سنوات، وأنفق أموالًا كثيرة لكى يعالجها، لكن جميع محاولاته كانت بلا جدوى، لأن العلاج يحتاج إلى أموال أكثر. ولفت «محمود» إلى أن ابنته موهوبة فى الرسم، وحينما زاره فريق مبادرة «حياة كريمة» رأى لوحة رسمتها ابنته وأشاد بموهبتها، ووعد بالمساعدة، مشيرًا إلى أن الفريق وفر له بطاقة كشف مجانية. وتابع: «كنا بندفع دم قلبنا للدكاترة، والحمد لله المبادرة أنقذتنا، ونستعد حاليًا لإجراء الجراحة اللازمة، وأشكر الرئيس السيسى الذى يشعر بآلامنا».