رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: 91% من سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا بحاجة لمساعدة غذائية

 سكان إقليم تيجراي
سكان إقليم تيجراي

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن جميع سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا تقريبا بحاجة إلى مساعدة غذائية، موجهًا دعوة لجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته.
وصرح متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري خلال مؤتمر صحافي في جنيف، بأن البرنامج التابع للأمم المتحدة "وزع مساعدات غذائية طارئة على أكثر من مليون شخص منذ بدء عمليات التوزيع في مارس في مناطق شمال غرب إقليم تيجراي وجنوبه، حيث 5.2 ملايين شخص، أي 91% من سكان تيجراي، بحاجة إلى مساعدة غذائية طارئة بسبب النزاع".

وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة، على خطف قوات إثيوبية أكثر من 500 شاب وشابة من تيجراي واحتجزتهم في معسكرات. 

وأعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء قيام القوات الإثيوبية باحتجاز المئات من الأشخاص في مخيمات النازحين في منطقة تيجراي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن تلك المخيمات يجب أن تكون آمنة، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.

وقال 3 عمال إغاثة لوكالة رويترز، إن القوات الإثيوبية اعتقلت قسريا 500 شخص من المخيمات المخصصة لنازحين في مدينة شاير شمالي تيجراي.

وقال الناطق باسم المفوضية، بابار بالوش، في إيجاز صحفي بمدينة جنيف السويسرية أوردته وكالة "رويترز": "نكرر مطالبتنا لجميع الأطراف بضمان حماية المدنيين بمن فيهم من نزحوا قسراً، من الضروري أن تدرك جميع أطراف الصراع السمة المدنية والإنسانية لأماكن النزوح".

وأضاف بالوش أن "الوضع مؤلم ليس فقط إلى أقارب المفقودين، بل لجميع المجتمعات النازحة المتواجدة في شاير".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب في تصريحات سابقة بضرورة وقف العنف في إقليم تيجراي.

وأكد بايدن، في بيان له الأربعاء الماضي، أن الانتهاكات غير المقبولة في إقليم تيجراي الإثيوبي يجب أن تنتهي.

وتابع بايدن في بيانه: "يجب على المتحاربين في منطقة تيجراي إعلان وقف النار والالتزام به، كما يجب على القوات الإريترية الانسحاب"، لافتا إلى تحذيرات الأمم المتحدة من أن إثيوبيا قد تشهد أول مجاعة لها منذ الثمانينيات بسبب هذا الصراع الذي طال أمده.