رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينيون يرفعون أعلام مصر: «مالناش غيرك يا أم الدنيا»

فلسطينيون يرفعون
فلسطينيون يرفعون أعلام مصر

خرج فلسطينيون حاملين الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستقبال الوفد المصرى فى غزة، وزينت الأعلام المصرية وصور الرئيس شوارع وميادين قطاع غزة، وردد الفلسطينيون هتافات داعمة لمصر بسبب موقفها الأخير فى وقف الاعتداء الإسرائيلى على القطاع.

وأعرب على الحايك، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين فى غزة، عن تقديره وشكره البالغين إلى مصر، قيادة وحكومة وشعبًا، بشأن الجهود التى تبذلها من أجل غزة والقضية الفلسطينية.

وقال «الحايك» إن جمعية رجال الأعمال والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يرحبان بالوفد المصرى ويشكران الرئيس السيسى على ما يتم بذله من جهود ضخمة لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن الوجود المصرى فى القطاع يمنح الثقة لأبناء الشعب الفلسطينى.

وذكر أن الفلسطينيين فى غزة فرحون جدًا بسبب الجهود الجبارة التى تبذلها القاهرة مشكورة، مختتمًا: «شكرًا مصر والسيسى، وشكرًا للقيادة المصرية.. (ملناش غيرك يا مصر)».

من جهته، قال أسامة الهندى، من أبناء قطاع غزة، إن لافتات الرئيس السيسى والأعلام المصرية منتشرة فى كل ميادين غزة، مشيرًا إلى أن الصور المنتشرة تحمل عبارات «سأظل داعمًا ومساندًا للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول» موجود فى ميدان وشارع الجلاء وسط غزة.

وأضاف «الهندى»: «انشرح صدرى عندما رأيت لافتات تحمل صور الرئيس السيسى»، لافتًا إلى أن الفلسطينيين يضعون آمالًا كبيرة على مصر وما تقدمه من دعم وجهود لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على حدود غزة وتسريع عملية إعادة إعمار القطاع.

وأعرب عن أمله بأن تتوج الجهود المصرية المكثفة بإنجاز يؤثر فى حياة الفلسطينيين داخل قطاع غزة ويرفع عنهم آثار الدمار جراء التصعيد الإسرائيلى الأخير الذى استمر ١١ يومًا.

من جهته، أكد طلال الشرفا، من قطاع غزة، أن الفلسطينيين يثقون فى أى دور تلعبه مصر فى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أبناء قطاع غزة يقدرون جيدًا الجهود المصرية المبذولة ويرحبون بالوفود عبر اللافتات والأعلام.

وقال «الشرفا» إن رفع أعلام ولافتات مصر وصور الرئيس السيسى هى أقل شىء يمكن تقديمه لمصر وشعبها وقيادتها، مشددًا على أن أعداد المشاركين فى مسيرات الشكر لمصر كبيرة جدًا.

وأضاف: «مصر بذلت جهودًا كبيرة من بداية العدوان وما زالت تقود الموقف ولم نشعر بأى اهتمام من دول أخرى، والجميع هنا فى غزة يترقب نتائج إيجابية لتلك الجهود». 

وتابع: «الرئيس السيسى كان له دور فعال جدًا من بداية التصعيد، ووجه بفتح المعابر وتقديم الخدمات اللازمة، كما أرسل عددًا كبيرًا من الإسعافات الطبية التى تحتاجها غزة، بالإضافة إلى نقل جرحى التصعيد لمصر وعلاجهم بمشافى العريش والقاهرة، وهو موقف لم يقم به العديد من الدول الأخرى». 

ووجه «الشرفا» الشكر لمصر على جهودها فى ملف المصالحة، مما أسهم فى التوجه لبناء دولة فلسطينية وحل كثير من العقبات التى واجهناها سابقًا.

بدوره، قال خالد الصقر، يعيش فى إحدى المدن وسط غزة، إن الأعلام المصرية واللافتات التى تكسو شوارع القطاع تعبر عن ثقة الشعب الفلسطينى وفرحته بجهود مصر لمنع التصعيد العسكرى الإسرائيلى ضد غزة والتركيز على إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن جميع الفلسطينيين يدركون الدور الكبير الذى لعبته مصر فى الفترة الماضية.

وأضاف «الصقر» أن الخطوات التى تتخذها مصر تجاه القضية الفلسطينية عامة وقطاع غزة بشكل خاص تزيد من طمأنتهم بأن الفترة المقبلة ستكون أكثر أمنًا، مشيرًا إلى أنهم الآن يشعرون بأن غزة «هواها مصرى».

وأشار إلى أن الفلسطينيين خاصة الأطفال يفرحون برؤية الأعلام المصرية فى الشوارع، قائلًا: «نحتفل بالأعلام المصرية ولافتات الرئيس السيسى ونشعر بأننا فى عيد خاص، وننتظر النتائج الإيجابية التى ستفضى إليها الجهود المصرية، ونثق فيما تفعله القيادة السياسية من أجلنا». 

وأعرب «صقر» عن شكره لمصر، قيادة وحكومة وشعبًا، على ما تبذله من جهود لحل القضية الفلسطينية، مختتمًا: «شكرًا لمصر وأهلها ورئيسها، نشعر دائمًا بأنهم ظهر وحماية لنا من أى أذى، ونتمنى أن نقدم لهم الكثير تقديرًا لما يفعلونه من أجلنا».