رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضبط 10 أشخاص خططوا لهجمات انتحارية بإندونيسيا

هجمات انتحارية إندونيسيا
هجمات انتحارية إندونيسيا

أعلنت الشرطة في إندونيسيا، ضبط 10 أشخاص يشتبه تخطيطهم لتنفيذ تفجيرات انتحارية في مقاطعة "بابوا". 

وأورد راديو "صوت إندونيسيا"، اليوم الإثنين، أنه تم ضبط المشتبهين بهم يوم الجمعة الماضي، موضحا أنهم خططوا لشن هجمات على عدد من الكنائس. 

وأشار إلى أنه لا زالت تحقيقات الشرطة جارية في القضية، مضيفا أنه تم ضبط المشتبهين بهم في مناطق مختلفة بالمقاطعة، وأنه جاري التحقق من انتماءاتهم.

 

وفي سياق اخر .. ذكرت صحيفة جاكرتا نيوز الإندونيسية ، أن إندونيسيا تهدف إلى توسيع وتعزيز أسطولها من الغواصات حتى 12 سفينة؛ بما يصل إلى ثلاثة أضعاف خطها الحالي، وذلك ردًا على التوغلات الصينية المتكررة في مياهها.


وأضافت- في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني- أن جاكرتا تسعى أيضًا إلى زيادة أسطولها من الطرادات، موضحة أنها نشرت خمس غواصات، لكنها فقدت واحدة.


وأشارت إلى أنه على الرغم من أن إندونيسيا تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث المساحة المائية التي تقع تحت منطقتها الاقتصادية الخالصة، إلا أن حجم أسطولها من الغواصات يتخلف عن دول مثل اليابان التي تحتل المرتبة السادسة ولديها 20 سفينة.


وأفادت بأن هذه التحركات تأتي بعد غرق الغواصة الإندونيسية التي فقدت قبالة جزيرة بالي وعلى متنها 53 من أفراد الطاقم الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل جميع أفراد الطاقم، حيث أشار وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو -بعد الحادث- إلى أن البلاد ستكثف استثماراتها في المعدات العسكرية وتسعى إلى اتفاقية إنتاج مشتركة مع كوريا الجنوبية، في حين عرضت فرنسا وروسيا وتركيا تصدير السفن.


وتابعت أن إندونيسيا تعمل مع كوريا الجنوبية في مجال الغواصات في السنوات الأخيرة وتواصل التعاون التقني مع دايو لبناء السفن والهندسة البحرية.


ويتقاطع خط الصين "تسعة فواصل" مع جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا حول جزر ناتونا، والتي تديرها قوارب الصيد الصينية، كما نشرت بكين سفنها لخفر السواحل، وبعد أن أذنت الصين لسفنها باستخدام القوة النارية، تستعد جاكرتا لزيادة محتملة في النشاط في المنطقة.


وتدعي الصين السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا ولديها مطالبات إقليمية متداخلة مع بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان.