«شنط برسيم».. علماء يطورن أدوات تغليف بدلًا من البلاستيك

اكتشف العلماء طريقة لاستخدام العشب بدلًا من البلاستيك في تغليف المواد الغذائية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وابتكر عدد من الباحثين في الدنمارك طريقة جديدة لاستبدال البلاستيك المستخدم في توصيل الطعام بألياف العشب، والتي يقولون إنها قابلة للتحلل الحيوي.   

ويهدف المشروع، المعروف باسم "SinProPack"، إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 210 كيلوطن و10 كيلو طن من العبوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مع 8 كيلو طن من الورق القائم على ألياف العشب للتغليف. 

ووفقًا لبيان صادر عن جامعة "آرهوس" الدنماركية، أكد أنه يتم استخدام أكثر من 10000 طن من العبوات للأطعمة الجاهزة كل عام في الدنمارك فقط.

وأشار القائمون على الدراسة إلى أن وفرة الكتلة الحيوية الخضراء في البلاد، إلى جانب الاهتمام الكبير بالتعريف الحيوي الأخضر، تجعل المشروع ذا أهمية كبيرة لكل من الدول التى تحافظ على البيئة.

العبوات الجديدة قابلة للتحلل الحيوى

وقالت آن كريستين ستينكير، مدير المركز في المعهد التكنولوجي الدنماركي، في بيان، إن العبوات المصنوعة من الحشائش التي يمكن التخلص منها تجلب الكثير من الفوائد البيئية، حيث إنها قابلة للتحلل الحيوى بنسبة 100%. 

وأوضح الباحثون، أن العبوة قابلة للتحلل بنسبة 100%، لذلك إذا أسقط شخص ما عبواته بطريق الخطأ في الطبيعة، فسوف تتحلل بشكل طبيعي. 

ويستخدم المشروع البرسيم من مصادر الألياف، والتي سيتم استخدامها أيضًا ككتلة حيوية أولية لمصافي التكرير الحيوية في المستقبل.

ثانى أكسيد الكربون يسجل أكبر أرتفاع

ثاني أكسيد الكربون، هو أحد أكبر المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري، فبعد إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، يظل هناك  مما يجعل من الصعب على الحرارة الهروب - ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وأشارت الكثير من الدراسات إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون ارتفعت في عام 2020 إلى 2.6 جزء في المليون، وهي واحدة من أعلى المستويات المسجلة منذ أن بدأت منظمة "NOAA" المختصة بتتبع الإنبعاثات منذ أكثر من 60 عامًا. 

ومنذ عام 2000، ارتفع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 12 في المائة وزاد غاز الميثان في الغلاف الجوي بنسبة ستة في المائة.