رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للمرضة

آمال رزق الله: الممرضة تحملت على عاتقها الكثير لمكافحة كورونا

النائبة أمال رزق
النائبة أمال رزق الله

توجهت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بالتحية والتقدير للجيش الأبيض بوجه عام والممرضة المصرية بوجه خاص، وذلك في يوم الممرضة العالمي. 

كما قدمت التحية والتقدير لكل شهداء الجيش الأبيض لما قدمونه من تضحيات خلال الفترة الماضية، وأثناء التعامل مع الجائحة كورونا، مؤكدة أن الممرضة تحملت على عاتقها مشكلة الرعاية الطبية بعد الطبيب للمريض أثناء مكافحة الفيروس، كما قامت بكل مايلزم من ضحية لخدم المواطنين، مثمنة الخروج من هذا الوباء الذي انتشر في العالم بأكمله في أسرع وقت ممكن. 

ويحتفل العالم في 12 مايو من كل عام، اليوم العالمي للتمريض، ويدلّ هذا اليوم على إسهامات الممرضات في المجتمع، حيث تتوارد كل معاني التضحية والرحمة التي يجسدها الممرض والممرضة في سبيل رعاية المرضى وإعانتهم.

 قصة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض

 يأتي أصل الاحتفال باليوم إلى المقترح الذي قدمه مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكي، دوروثي سانذرلاند، إلى الرئيس الأمريكي الراحل دوايت ديفد أيزنهاور في عام 1953، لكنه رفض الطلب. 

وفي 1974، اُختير يوم 12 مايو للاحتفال باليوم العالمي للتمريض، حيث يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتنجيل، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.

 من هي فلورانس نايتنجيل؟

 تُعرف برائدة التمريض الحديث، وُلدت عام 1820 في إحدى ضواحي فلورانسا بإيطاليا، من أسرة متعلمة وثرية، شاركت في حرب القرم (1856-1854) وأبلت بلاء حسناً، تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت، وكافحت من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق؛ تقديراً لمشوارها الطويل في خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت في عام 1910. 

تُشير أحدث الأرقام التي أوردتها منظمة الصحة العالمية في شباط/ فبراير عام 2018، إلى أنّ «العاملين في التمريض والقبالة يشكلون حوالى 50 بالمئة من القوى العاملة الصحية عالمياً». 

ووفقاً للأرقام، فإنّ النساء يمثلن 70% من القوى الصحية والاجتماعية مقارنة بنسبتهن في كل قطاعات التوظيف، وقدرها 41%، وتستأثر القبالة والتمريض بحصة كبيرة من العمالة لنسائية.

 ومع هذا، فإنّ هناك عجزاً في أعداد العاملين الصحيين عالمياً، لاسيما العاملين في مجالي التمريض والقبالة، ويتركز النقص الأكبر في مناطق جنوب شرق آسيا وإفريقيا. 

وتلفت «الصحة العالمية» إلى أن «العالم سيكون بحاجة إلى 9 ملايين عامل إضافي في مجالي التمريض والقبالة بحلول العام 2030».