إندونيسيا تطلق برنامج «العمل من بالى» لدعم اقتصاد الجزيرة السياحية

أعلنت وزارة الشئون البحرية والاستثمار الإندونيسية، اليوم السبت عن أنها ستبدأ برنامجا في مدينة نوسا دوا بجزيرة بالي يُسمى "العمل من بالي" على أمل إنعاش اقتصاد الجزيرة المتدهور في ظل استمرار انهيار قطاع السياحة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأشار النائب المساعد في الوزارة هيرمن إستي ستيواتي- حسب ما نقلته وكالة أنباء (بلومبرج) الأمريكية- إلى أنه تم اختيار مدينة نوسا دوا لأنها في السابق استضافت مؤتمرات كبيرة مثل قمنة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في 2013، بهدف التشجيع على إقامة المزيد من الاجتماعات والنشاطات في الجزيرة.

وأوضح ستيواتي أنه سيتم- أيضا- نقل بعض الموظفين الحكوميين للعمل من الجزيرة، مضيفا: "نأمل في أنه بمجرد وصول موظفي الحكومة والعاملين بالشركات التابعة للحكومة، ستبدأ تروس اقتصاد بالي في الحركة".

ولفتت الوكالة إلى أن بالي المُعتمدة على السياحة تعتبر بين المناطق الأكثر تضررا بجائحة فيروس كورونا مع استمرار إغلاق الحدود، وهو ما جعل شواطئ وفنادق المدينة خالية تماما، مما قلص دخلها القومي بنسبة 9.9% خلال 2020، وخلال أول 3 شهور من العام الجاري استقبلت بالي 25 سائحا أجنبيا مقارنة بـ1.1 مليون سائح في الفترة نفسها العام الماضي.