رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية بمصر تحتفل بالسبت الثامن من زمن السنة

مطران اللاتين بمصر
مطران اللاتين بمصر

تنظم الكنيسة اللاتينية بمصر، برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومبونياني القداسات الإلهية، اليوم، احتفالات بالسبت الثامن من زمن السنة، ويقرأ المسيحيون اللاتين في مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي.

 

وتأتي أبرز القراءات كالتالي:

سفر يشوع بن سيراخ 28-17:51

سفر المزامير 11.10.9.8:(18) 19

إنجيل القدّيس مرقس 33-27:11

 

ويأتي التعليق الكتابي على قراءات قداس اليوم بعظات وأقوال وتأملات القدّيس أثناسيوس الرسولي الذي عاش في الفترة (295 - 373)، وهو بطريرك الإسكندريّة في حديث ضدّ البدع تحت شعار “فقالوا له: ... مَن أَولاكَ ذاك السُّلطانَ لِتَعمَلَ هذه الأَعمال؟”.

وقال: "في الماضي، كانت الحكمة تعلن عن نفسها بواسطة صورتها الموجودة في المخلوقات... وكانت بهذه الطّريقة تُعَرِّف عن الآب. بعد ذلك، صارت الحكمة الإلهيّة، أي كلمة الله، بشراً كما يقول القدّيس يوحنّا: "والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً". (يو 1: 14)

وأضاف: "وبعد أن "أباد الموت" (1كور 15: 26) وخلّص البشريّة تجلّى بصورة أوضح بنفسه، وهو أظهر أبيه بصورة أوضح. مما جعله يقول: "إِنِّي أَدعو لَهم.. أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" (يو 17: 3). لقد امتلأت الأرض كلّها من معرفته. لأن هناك معرفة واحدة وهي معرفة الآب بواسطة الابن ومعرفة البن انطلاقًا من الآب. لقد وضع الآب فرحه فيه والابن يسعد من الفرح نفسه الّذي في الآب كما قال في سفر الأمثال: "كنتُ عِندَه طِفْلاً كنتُ في نَعيم يَومًا فيَومًا- أَلعَبُ أَمامَه في كُلَ حين" (أم  8: 30)

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".