رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات: حضور الفعاليات والمناسبات بالدولة يقتصر على حاصلي اللقاح

كوورنا في الامارات
كوورنا في الامارات

أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة اقتصار حضور جميع الفعاليات والمعارض والنشاطات والمناسبات بما في ذلك الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية على الحاصلين على لقاح "كوفيد - 19" والمشاركين في التجارب السريرية للقاح فقط مع مراعاة الالتزام بإبراز بنتيجة فحص "PCR" سلبية خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة وأن يكون حرف E ظاهرا في تطبيق الحصن الخاص بهم.

وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" أنه سيتم مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية في تنظيم هذه المناسبات مثل لبس الكمامة وترك المسافة الآمنة والتباعد الجسدي على أن يبدأ العمل بذلك من تاريخ 6 يونيو 2021.

و قالت إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع حرصت وبالتعاون مع الجهات الصحية المعنية والجهات الاتحادية والمحلية على توفير أفضل الخدمات الوقائية لأفراد المجتمع خلال هذه الفترة الاستثنائية.

وأضافت أن من الخدمات الاستباقية توفير خدمة التطعيم ضد "كوفيد- 19" وتسهيل إجراءات الحصول على اللقاح إذ أصبح اللقاح متوفرا في مناطق الدولة المختلفة إضافة إلى توافر خدمة العيادات المتنقلة عبر تقديم الرعاية الملائمة على يد اختصاصيين للقاطنين في المناطق البعيدة عن المدن وتعاون القطاع الصحي الخاص في هذا الشأن الأمر الذي أسهم في دعم الجهود الوطنية المبذولة للوصول إلى مرحلة التعافي.

وتابعت: "إننا نرى اليوم ثمرة هذا المجهود إذ يسرنا الإعلان عن تصدر دولة الإمارات في معدل توزيع اللقاح لتصبح الدولة الأولى عالميا في توزيع لقاح "كوفيد - 19" لكل 100 شخص ويعد هذ الإنجاز دليلا على نجاح الحملة الوطنية للقاح واستباقية الدولة للوصول للتعافي المستدام".

وأكدت أن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها موضحة أنه تم تطعيم ما يزيد على نسبة 78.11 في المائة من إجمالي الفئة المؤهلة وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاما فيما تم تطعيم ما نسبته 84.59 في المائة من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته. 

وأضافت إن مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم وصل إلى أكثر من 12 مليون جرعة وبلغ معدل توزيع اللقاح 124.31 جرعة لكل 100 شخص في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 49 مليون فحص وهو إنجاز يحسب لدولة الإمارات التي تؤكد يوما بعد يوم أنها أحد أهم النماذج العالمية الناجحة في الحد من انتشار الأزمة.

وشددت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة على حرص دولة الإمارات على أن تكون من أوائل الدول التي توفر لقاحات مستوفية للشروط وتعد لقاحات كوفيد-19 من أفضل الوسائل للسيطرة على الجائحة عندما تقترن بالفحوصات الفعالة والتدابير الاحترازية.

وذكرت أنه وضمن استراتيجية الدولة الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع تؤكد أن الأولوية لإعطاء الجرعة الداعمة للقاح "كوفيد - 19" ستكون لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كمرحلة أولى كونهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كوفيد-19 ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان العديد من دول العالم أهمية الجرعة الداعمة للقاحات كوفيد 19 المختلفة.

وقالت ردا على استفسارات حول الجرعة الداعمة أو المعززة: "إننا نعرفها كلقاح إضافي منشط بعد الانتهاء من إعطاء الجرعات الأساسية بهدف تنشيط المناعة وتقويتها ضد الفيروس خاصة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ".

و أكدت: أن إعطاء جرعات إضافية بعد عدة أشهر من اللقاحات الأصلية من شأنه تعزيز المناعة ضد سلالات الفيروس المعدية خاصة في ظل انتشار الفيروس وظهور متحورات جديدة وسيتم تقييم الأشخاص من قبل الجهات الصحية للتأكد من استيفائهم لاشتراطات الحصول على الجرعة الداعمة وستتم عمليات التقييم عبر خدمات حجز المواعيد المسبقة.

كما أكدت أن زيادة أعداد المطعمين بلقاح "كوفيد - 19 " يسهم في الوصول إلى المناعة المجتمعية و الحد من انتشار الفيروس لذا نوصي أفراد المجتمع المؤهلين بالمبادرة إلى أخذ التطعيم فاللقاح هو الطريق الأمثل للتعافي التام والعودة إلى الحياة الطبيعية.