رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعم شعبي يتصدى لحملة تشويه رئيس «بيلا» بكفر الشيخ.. والمحافظة: ندعمه ضد الفساد

أحمد إسماعيل
أحمد إسماعيل

حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، هذه المرة ليست لمهاجمة مسؤول أو عضو محليات أو شكوى جماعية كما اعتدنا، لكنها كانت لدعم أحمد إسماعيل، رئيس مركز ومدينة بيلا، في وجه ما أسموه بالمؤامرات والفاسدين الذي تصدى لهم، ما دعاهم إلى محاولة تشويه صورته أمام الرأي العام، محاولين الإطاحة به من منصبه.

وقال أحمد إسماعيل، رئيس مركز ومدينة بيلا لـ"الدستور"، إنه يتعرض لمؤامرة كبرى للنيل من سمعته والسعي للإطاحة به من قبل عدد من الأشخاص، منهم موظفين ومحامي وأيضا عدد من الفاسدين الأخرين، إذ قاموا بالاشتراك مع بعضهم البعض بتدشين حملة إلكترونية مكبرة من أجل الانتقام منه، بعد أن تصدى لأحدهم كان قد استولى على عدة محال تجارية مملوكة لمجلس المدينة، وأعادهم مرة أخرى لملكية المجلس المحلي، وعدد آخر من الموظفين اكتشفت فسادهم أيضا وتمت معاقبتهم.

وأضاف رئيس مركز ومدينة بيلا،، أن هناك أيضا محام بالمدينة سيئ السمعة يشترك في تلك الحملة المقصود منها تشويه صورته، لكنه حرر عدة محاضر في مباحث الإنترنت ضد الصفحات الوهمية التي تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورته والإساءة له، مضيفا أنه فوجئ أيضا بحملة مقابلة لمساندته ودعمه في وجه حملة الفساد.

واستطرد: "اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وصله ما يحدث لي وقام بالاتصال بي ودعمني وطلب مني تحرير ملفات قانونية لملفات الفساد الخاصة بهؤلاء الأشخاص".

في السياق، قال أحمد السماحي، المتحدث الرسمي لمحافظة كفر الشيخ، إن هناك شكاوى قد وردت إلى المحافظة تتهم رئيس مركز ومدينة بيلا بالفساد، مدعومة بعدد من المستندات، وهي قيد التحقيق في النيابة العامة، والمحافظة لن تتخذ أي قرار سوى بعد قرار النيابة العامة، لكن في المقابل لا ينكر أحد أن هناك دعم كبير لأحمد إسماعيل، في مهامه الوظيفيه والضرب بيد من حديد على الفاسدين.

وأكد السماحي لـ"الدستور"، أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، يدعم بقوة كافة رؤساء المراكز في حربهم على الفساد والاستغلال وأيضا أي محاولة لتشويه سمعتهم من أجل القيام بمهامهم الوظيفية على أكمل وجه إرضاء للمواطنين والحفاظ على حقوقهم.

يذكر أن أحمد إسماعيل، رئيس مركز ومدينة بيلا، مستمر في منصبه على الرغم من مرور حركتين لتغيير رؤساء المراكز والمدن، ما أرجعه كثيرون إلى رضا المواطنين عن أدائه خلال تلك الفترة.