رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم أمريكى: الذكاء الاصطناعى سيتفوق على الذكاء البشرى

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أكد العالم الأمريكي دانيال كانمان، المتخصص على علم الاقتصاد السلوكي والحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2002، أن الذكاء الاصطناعي سيتفوق حتما على الذكاء البشري في ظل التطورات الكبيرة التي تستحدثها التكنولوجيا في كل التخصصات يوما وراء يوم.

وأشار كانمان - في لقاء خاص مع صحيفة "الجارديان" البريطانية - إلى أن سرعة التطور في التكنولوجيا وتطبيقاتها الحياتية سوف تؤدى إلى حدوث ارتباكات كبيرة في حياة البشر، نتيجة عدم قدرة البشرة على مواكبة هذه التطورات السريعة اليومية للتكنولوجيا.

وقال كانمان - ردا على سؤال حول تدخل الذكاء الصناعي في قرارات البشر في أماكن العمل وكيفية إصدار تقييمات الأداء في الأعمال المختلفة - إن بعض المتخصصين في المجال الطبي يواجهون مخاطر إحلالهم بالذكاء الاصنطاعي بالفعل، خاصة في مجال تشخيص الأمراض.

وأضاف أنه من الممكن استخدام مخرجات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات في العمل؛ مما يشير إلى إمكانية استبدال قيادات الأعمال ورؤساء العمل بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات عملية مهمة بمجالات الأعمال والتجارة.

ولفت إلى أن علم النفس السلوكي يوضح أن البشر مدربون جيدا على التعامل مع المتغيرات الأفقية أو التتابعية والمتسلسلة، أما الذكاء الاصطناعي فيمكنه التعامل مع التغيرات السريعة والمفاجئة وحتى الفرضيات والتغيرات الاحتمالية، فالبشر يصعب عليهم التأقلم مع العالم الافتراضي، ومن هذه النقطة يمكن للذكاء الاصطناعي التفوق على البشر في وقت قريب وليس بعيدا، على حد قوله.

وكان وابتكر فريق من الباحثين بمعهد فراونهوفر لأبحاث الكمبيوتر في ألمانيا برنامجا حوسبيا يحمل اسم "ماركوس" لمراقبة مواصفات المكونات المختلفة أثناء عملية الصناعة.

وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور"، المتخصص في التكنولوجيا، بأن البرنامج الجديد يطوع تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز للقيام بعمليات مراقبة بصرية من أجل المقارنة بين المنتج النهائي والمواصفات الأصلية المسجلة لنفس المنتج.

ويقول الباحث هولجر جراف، من معهد فراونهوفر، إن البرنامج "يتعرف على المنتج الجاري تصنيعه ويرصد أي اختلافات بين أبعاده الفعلية والمواصفات الأصلية المستهدفة"، مضيفا أن البرنامج يمكنه أيضا "مراجعة أعمال التجميع التي تضم مكونات متعددة".