«مياه القليوبية»: 40 مهندسا للإشراف على تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»

عقد المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية، اجتماعًا مع قطاعات المشروعات والصيانة والتشغيل والسلامة والصحة المهنية، لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى، على صعيد المشروعات التى تنفذها شركة مياه القليوبية.

وكلف رئيس مياه القليوبية، فريق عمل يضم ٤٠ مهندسًا على مستوى الشركة للإشراف ومتابعة تنفيذ الاعمال ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وشدد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمنى لتنفيذ مشروعات المبادرة، وتعاون جميع الإدارات المختصة لتعزيز آليات التنسيق مع الجهات المعنيه فيما يتعلق بجهود الشركة بشكل دائم.

وأكد تزويد جميع العاملين بمهمات الوقاية الشخصية للسلامة والصحة المهنيج حرصاً على سلامة العاملين، والالتزام بالإجراءات الااحترازيه بجميع مواقع العمل لمجابهة تداعيات فيروس كورونا.

ولفت إلى أن شركة مياه القليوبية تعمل فى مبادرة حياه كريمة عبر عدة محاور منها تنفيذ أعمال المد والتدعيم، وإنشاء محطات مياه الشرب، ووحدات معالجة الحديد والمنجنيز بالمحطات الأرتوازي، فضلاً عن مد المحطات بالمعدات الثقيلة ومولدات الديزل والمحولات الكهربائية والطلمبات الغاطسة بمشتملاتها.

وفي وقت سابق، بدأت الأجهزة المحلية بمجلس مدينة كفر شكر، في تنفيذ أعمال حل المشكلة التى استمرت قرابة 20 عاما وتعاقب على هذه الأزمة العديد من المحافظين ورؤساء مجالس المدن دون حلول سوى تصريحات ووعود فقط حتى قام اللواء هشام رفعت رئيس مركز ومدينة كفر شكر بعرض مشكلة الأهالى على اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والذى بدوره تفقد على الفور موقع تسريب وتراكم كميات المياه أسفل العمارات السكنية بشارع طراد النيل بالمدينة لاتخاذ إجراءات حل المشكلة مع الجهات المعنية المختصة لحماية المواطنين من كارثة مرتقبة ومنع مصدر تراكم كميات المياه

وأكد اللواء هشام رفعت رئيس مركز ومدينة كفر شكر، أنه جار معالجة مصدر تسريب المياه أسفل العمارات السكنية من خلال تغيير خطوط المياه والصرف المتهالكة والقديمة وإجراء صيانة شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب لكافة العمارات

وأوضح أنه تم إنشاء خطوط صرف جديدة وصب غرف الصرف وتغيير أعمدة الصرف ومياه الشرب، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ ما يلزم لحل المشكلة حلا نهائيا بتوجيهات محافظ القليوبية والذى تدخل فور علمه بالمشكلة لأن أهالينا بتلك العمارات عانوا من تلك المشكلة سنوات عديدة، وذلك بهدف راحة وخدمة المواطنين وحفاظا على حياتهم.