بعد شائعات «البطيخ المسرطن».. تجار السوق يكشوفون حقيقة الأمر

تداول العديد من المواطنين بعض الشائعات خلال الشهر الجاري حول وجود بطيخ مسرطن داخل الأسواق يحتوي على مادة بيضاء من الداخل مما أثار قلق البعض وعزفوا عن شرائه؛ إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى تلك الشائعة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن داخل الأسواق رصدت "الدستور" حركة البيع والشراء للبطيخ خلال الوقت الجاري وتوضيح مظاهر وعلامات البطيخ السليم بالأسواق والتي جاءت على النحو التالي:

قال علاء أحد تجار البطيخ بسوق منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة، إن في كل عام تحديدا مع بداية موسم البطيخ يبدأ ظهور العديد من الشائعات بوجود بطيخ مسرطن وبه كيماويات تسبب حالات تسمم وسرعان ما يتم نفيها وتختفي بمجرد نزول المواطنين للشراء وتناوله دون حدوث أي أعراض جانبيه بعدها.

وأضاف أن هناك إقبال كبير على شراء البطيخ، خاصة خلال شهر رمضان الماضي، حيث يفضل البعض تناوله على مائدة السحور وايضا خلال الأيام الجارية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأنها من الفواكه المفضلة بفصل الصيف.

وأوضح بدر السيد أحد تجار البطيخ، أن هناك بعض الأمور تكشف سلامة البطيخ من عدمه، في البداية تكون بحجم البطيخة الواحدة والذي يكون حوالي 5 كيلو، وتكون بيضاوية الشكل عليها خطوط لامعة وبها علامة صفراء، مؤكدا على سلامة معظم البطيخ الموجود في السوق.

وأكد على أن البطيخ الموجود فيه شرخ يرجع لوجود مياه أو كيماويات زيادة فيها مما يجعلها غير صالحة، وأيضا الطرق على البطيخة وصدور صوت عالي أحد علامات سلامتها، مشيرا إلى أن أجود أنواع البطيخ في السوق السكاتا والجيزاوي، لافتًا إلى أن كافة أنواع البطيخ تتلف سريعا مهما كان نوعها بمجرد فتحها ووضعها بالثلاجة.

وأضاف محمد بائع بطيخ بسوق منطقة إمبابة، أن الأسعار متفاوتة مابين 15 و20 و30 جنيها للبطيخة الواحدة، لافتا إلى أن هناك إقبال كبير على الشراء منذ بداية الموسم ولم تتأثر حركة البيع والشراء بسبب تلك الشائعات.

واستكمل حديثه بأن هناك بعض أنواع البطيخ تم تزويده بكماويات زيادة تسبب ضرر وهي قليلة وشبه معدومة بالسوق، خاصة وأن التجار تحرص على جودة البطيخ حرصا على سلامة المواطنين قبل تناوله.