رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشئون الثقافية العراقية تصدر العدد الجديد من مجلة التراث الشعبي

مجلة التراث العراقية
مجلة التراث العراقية

ماتزال دار الشئون الثقافية العامة بالعراق تواصل إنتاجها الثقافي ورفد الثقافة العراقية والعربية بما هو جديد، وضمن توجهها في الاهتمام بتطوير المجلات الثقافية التي تصدر عن الدار فقد صدرَ العدد الجديد من مجلة (التراث الشعبي) وهي مجلة فصلية تعنى بالأدب والثقافة تضمنت عدداً من البحوث والموضوعات التي كتبها مختصون بشأن التراث والفلكلور الشعبي. 

تمتد عدد صفحاتها (200) صفحة من القطع الصغير، وجاء في ملف العدد دراسات عن الحكاية الشعبية منها (السرد المنقول قراءة في نصوص سردية مترجمة قديمة) التي تؤدي في كثير من الأحيان دوراً فعالاً في تنشيط البيئة الأدبية، ولاسيما حين ينجح العمل الأدبي المترجم في الوصول إلى مدونة المعتمد الأدبي، أي كتلة النصوص التي تعترف بها النخبة المثقفة باعتبارها تمثيلاً صحيحاً للجماعة الثقافية.

كما تطرقت المجلة لموضوع (ألف ليلة وليلة.. مشكلات الرواة وبغدادية الكتاب والمؤلف) حيث صارَ معروفاً أن الظهور الأول لكتاب ألف ليلة مطبوعاً باللغة الفرنسية على يد أنطوان غالان في أثنى عشر مجلدا عام (1704) أما الطبعة العربية الأولى فقد ظهرت في كلكتا بإشراف الشيخ الشيرواتي بين عامي 1814-1818، وأنها كانت تحوي حكايات مائتي ليلة (د. محمود طرشونة- مدخل إلى الأدب المقارن وتطبيقه على ألف ليلة وليلة)، وموضوع آخر بعنوان (الحكايات الشعبية في العراق الإرث الأدبي لبلاد ما بين النهرين القديمة) يتألف الفولكلوري في العراق الحديث من بحر من القصص والأغاني الشعبية والمقولات والتقاليد ذات القيمة العالية للباحثين المعنيين والمهتمين بدراسة الثقافة الفكرية وإرثها في بلاد ما بين النهرين القديمة. 


ومن الأدب الشعبي (تحفة الأكياس في الأمثال السائرة بين الناس) تناول فيه (دليل الأمكنة في ألف ليلة وليلة)  وفي الفنون الشعبية (آثر البيئة الطبيعية في الفن الشعبي) أما في عادات وتقاليد (عتبة الأمومة).

وجاءَ في تراث مادي (البيوت البغدادية.. عمارة ساحرة وهوية مدينة)، وتناولت المجلة من حكايات الشعوب (من التراث الألماني).

وفي مكتبة التراث الشعبي (المطبخ العربي.. دراسة تاريخية- فكرية في انثروبولوجيا.. الطعام والجسد)  فضلاً عن صدور هدية العدد (الحكاية الشعبية.. دراسة تحليلية) لبثينة الناصري.