رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الانتقادات.. «جولدن جلوب» تقر سلسلة إصلاحات لتحسين تمثيل الفئات المختلفة

جولدن جلوب
جولدن جلوب

أقرت المنظمة القائمة على توزيع جوائز "جولدن جلوب" سلسلة إصلاحات لتحسين تمثيل الفئات المختلفة في صفوفها،  وذلك فى مسعى لوقف الجدل حولها بعد سيل الانتقادات في هوليوود على خلفية نقص التنوع في أعضائها.

وتتألف رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود "إتش إف بي إيه" من نحو 90 صحفيا يشكلون لجنة تحكيم جوائز جولن جلوب أبرز الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة بعد الأوسكار، وفقا لفرانس برس.

- لجنة التحكيم تثير الجدل لعدم وجود أي شخص أسود بها

وأثارت المنظمة جدلا كبيرا منذ كشفت وسائل إعلامية في فبرايرالماضي أنها لا تضم في صفوفها أي شخص من أصحاب البشرة السوداء. 

و توجهت مجموعة من نحو مائة مهني في قطاع الترفيه رسميا برسالة إلى الرابطة تضمنت انتقادات صريحة لسلوكياتها التمييزية والنقص في المهنية والانتهاكات الأخلاقية واتهامات بالفساد المالي، وهي اتهامات سبق أن وجهتها حركة تايمز آب المناهضة للتحرش الجنسي.

- زيادة أعضاء الرابطة  بنسبة 50% خلال 18 شهرا  

وأقر أعضاء الرابطة أمس الخميس، بالأكثرية سلسلة تدابير ترمي إلى معالجة الوضع، بينها زيادة عدد أعضائها بنسبة 50 % في الأشهر الـ 18 المقبلة، خاص من أجل ضم صحفيين سود، إضافة إلى إصلاح النظام الغامض والمتشدد المعتمد لقبول الأعضاء الجدد.

وقال رئيس الرابطة علي سار، إن التصويت بأكثرية كبيرة لإصلاح الرابطة يجدد اليوم تأكيد تصميمنا على التغيير، مستدركا لأننا نفهم الحاجة الماسة للشفافية وأهميتها، سنبقي أعضاءنا باستمرار على اطلاع على التقدم الذي نحرزه لجعل منظمتنا شاملة ومتنوعة أكثر".

وتابع "سار" فى بيان له، "نفهم أن العمل الصعب بدأ للتو سنبقى مصممين على أن نصبح منظمة أفضل، ونموذجاً للتنوع والشفافية والمسؤولية".

- قلة من الأعضاء صوتوا ضد الإصلاحات

كما أعلن عضو في الرابطة طالبا عدم كشف اسمه أن قلة من الأعضاء صوتوا ضد الإصلاحات أو امتنعوا عن التصويت، والأكثرية أيدتها، و وتابع  "أنا مرتاح للغاية علينا التغيير ويجب أن نحسن أنفسنا إذا ما أردنا الاستمرار".

وتحظى جوائز جولدن جلوب بأهمية كبيرة، رغم تراجع المتابعة لها من الجمهور في السنوات الأخيرة، وقد بدأت مراجعة ذاتية بشأن المستقبل، بعد تهديدات بالمقاطعة نشأت إثر الجدل الأخير.

يذكر أن عضوية الرئيس السابق للرابطة فيليب بيرك، سحبت الشهر الماضي، بعدما وصف حركة حياة السود مهمة في رسالة إلكترونية بأنها حركة كراهية، كما أن اثنين من المستشارين الذين استعانت بهم رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود لمعالجة مشكلات نقص التنوع استقالا بسبب عدم إحراز أي تقدم على هذا الصعيد.

كما أن الرابطة واجهت انتقادات متكررة طاولت النقص في الاهتمام المولى للممثلين السود أو المتحدرين من الأقليات، الذين غالبا ما يغيبون عن سجل الفائزين بالجوائز.