رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القتلة الفجرة.. قصة الذين باعوا الوطن لصالح التنظيم الإرهابي

جرائم الإرهابية
جرائم الإرهابية

على الرغم من أن عدد سكان مصر حينها كان يقترب من ١٠٠ مليون نسمة، إلا أن أهل الشر، أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات التابعة لها، فشلوا فى الاختباء فى بيوت الطيبين، هذا ما أكده مسلسل «الاختيار ٢»، الذى أظهر تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة، وأثبت نقاء فطرة المصريين، الذين لفظوا المتطرفين، كشجرة أصيلة تتخلص من فرع معطوب. «الدستور» تسلط الضوء فى هذا التقرير على عدد من الإرهابيين، الذين كشف المسلسل الوطنى عن حجم جرائمهم فى حق الوطن.

 

همام عطية: مؤسس «أجناد مصر»

 

همام عطية، هو مؤسس خلية «أجناد مصر»، التى نفذت ٢٦ عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد ١١ ضابط شرطة وإصابة ٩٣ آخرين، من بينهم مواطنون.

واشتهر الإرهابى بين قيادات التنظيم بخبرته فى تصنيع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتعلم ذلك فى أفغانستان.

ونفذ تفجيرات «مديريات أمن جنوب سيناء والقاهرة والدقهلية ومبنى المخابرات الحربية فى محافظة الإسماعيلية».

 

أبو عبيدة: استهدف المنشآت الحيوية 

 

يُدعى محمد منصور الطوخى، والاسم الحركى «أبوعبيدة»، هو أحد أخطر العناصر الإرهابية التى كانت موجودة فى مصر، وكان ملقبًا بـ«شيطان التفجيرات»، إذ كان يقود ويتزعم خلية إرهابية استهدفت عددًا من المنشآت الحيوية فى محافظات «القاهرة والجيزة والقليوبية».

وكان مسئولًا عن تجهيز السيارة المفخخة التى استهدفت مبنى مديرية أمن القاهرة بباب الخلق.

 

محمد كمال: قائد الجناح العسكرى

 

كما ظهرت فى المسلسل شخصية الإرهابى محمد كمال، قائد جناح العنف المسلح فى جماعة الإخوان، ولد فى أسيوط عام ١٩٥٥، وتخرج فى كلية الطب وانضم لجماعة الإخوان، ومع مرور الوقت أصبح عضوًا بمكتب الإرشاد.

بعد ثورة ٣٠ يونيو، أسس الجناح المسلح للإخوان وأصبح زعيمًا له، ونفذ عدة عمليات إرهابية، على رأسها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، مفتش مباحث القاهرة.

 

يحيى موسى : طبيب تحول لمجرم

يدعى يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وشهرته «يحيى موسى»، وهو طبيب انضم لجماعة الإخوان الإرهابية ووصل إلى منصب عضو مكتب الإرشاد، وحينما سيطرت الجماعة الإرهابية على الحكم فى ٢٠١٢ عُيّن متحدثًا باسم وزارة الصحة، وفر إلى تركيا عقب فض اعتصامىّ رابعة العدوية والنهضة.

صدر بحقه حكم بالإعدام فى قضية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات.

 

«هارون»: قاتل الشهيد مبروك

الإرهابى محمد بكرى محمد هارون، اعتنق الفكر التفكيرى وانضم لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، وهو الذى خطط لاغتيال الشهيد محمد مبروك، ومن المتورطين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية عرب شركس». تولى مسئولية إفادة عناصر الخلية بمعلومات ضباط الشرطة لاستهدافهم، وكان يخطط لتفجير مدينة الإنتاج الإعلامى بالصواريخ. جرى ضبطه فى منطقة «عرب شركس» بعد تبادل لإطلاق النيران. 

 

الباكوتشى: مؤسس خلية الضباط

محمد السيد الباكوتشى، أسس خلية إرهابية ضمت ٥ ضباط واثنين من المدنيين، وخطط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان يتولى منصب وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، وعدد من قيادات الوزارة. كان يعمل فى قطاع الأمن المركزى برتبة رائد، قبل أن ينتقل لمديرية أمن الشرقية، وانضم إلى ائتلاف «أنا ضابط شرطة ملتحى»، وتوفى فى حادث سير بطريق بلبيس القاهرة الصحراوى.

 

أبوعمر الصعيدى: خان أهله وزملاءه

جمال حنفى، ولد بمحافظة سوهاج فى ١٥ ديسمبر ١٩٩٠، وكان والده مستشارًا بوزارة العدل، والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام ٢٠١٢، وانضم لقطاع العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى. وفى أبريل ٢٠١٦، ترك العمل فى الداخلية، وشارك فى عدد من العمليات الإرهابية التى تستهدف زملاءه، مثل قضية «ميكروباص حلوان».

فى نوفمبر ٢٠١٨، قتل فى قصف جوى للجيش فى سيناء ضمن العملية الشاملة.

 

«عويس»: باع شرفه مقابل المال

محمد عويس، عمل بالإدارة العامة لمرور القاهرة، برتبة مقدم، متهم بالاشتراك مع خلية «أنصار بيت المقدس» فى اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى عام ٢٠١٣. بعد أن منح الإرهابيين معلومات عن مجموعة من الضباط يعملون بجهاز الأمن الوطنى، من ضمنهم الشهيد مبروك، تتضمن خط السير، ما تسبب فى اغتيال الشهيد. وحصل الخائن فى المقابل على مليونى جنيه من المتهم أحمد عزت، مقابل دماء صديقه.

 

كريم حمدى: سرب خطة فض رابعة 

يُدعى كريم محمد حمدى حمزة، كان ضابطًا بالأمن المركزى، خريج دفعة ٢٠٠٧، عيّن حارسًا شخصيًا للواء مدحت الشناوى، قائد العمليات الخاصة، وكان على علاقة صداقة بالإرهابى «البكاتوشى»، وسرب خطة فض اعتصام رابعة. اعترف فى تحقيقات النيابة، عقب القبض عليه، بالانضمام لخلية إرهابية والتخطيط لاغتيال الرئيس السيسى وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، بعدها التحق بتنظيم داعش فى سيناء.

 

خيرت السبكى: مدرب الإرهابيين

عمل ضابطًا برتبة ملازم أول، ولد فى القاهرة عام ١٩٩١، وأطلق على نفسه «أبوعلى»، وكان مدربًا للإرهابيين فى سيناء وخطط لعدد من جرائم اقتحام مواقع للجيش والشرطة، ويعتبر أحد الضباط الأربعة من دفعة ٢٠١٢، الذين شاركوا فى فض اعتصام رابعة العدوية، وقتل فى قصف جوى نفذه الجيش فى سيناء.