العراق يُطلق «ثأر الشهداء» لملاحقة «فلول داعش» في الموصل

أعلن الحشد الشعبي العراقي عن انطلاق عملية «ثأر الشهداء» لملاحقة «فلول داعش» بغرب الموصل.

وقال إعلام الحشد الشعبي- في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا» اليوم الخميس- إن قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي أعلنت عن إطلاق العملية بمشاركة اللواءين 21 و 33 للحشد والجيش.

وأضاف "أن العملية انطلقت على وفق معلومات استخباراتية، وتهدف لتفتيش وتعقب خلايا داعش في جبال بادوش وعطشانة غرب الموصل". 

وأفادت فضائية «سكاي نيوز» عربية، مساء أمس الأربعاء، بقصف قاعدة بلد الجوية في العراق بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه.

وأصيب شخصان قبل 10 أيام فقط إثر استهداف قاعدة بلد الجوية المتواجدة بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، بعدد من الصواريخ.

وأصابت الصواريخ آنذاك الجناح العسكري الأمريكي الخاص بشركة "سالي بورت" داخل القاعدة.

وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأمريكيون ومسئولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.

يذكر أن الولايات المتحدة وإيران تملكان حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.

وأكد السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تولر، أن التحالف الدولي سينسحب من العراق بعد جهوزية القوات العراقية.

وأشار تولر، الثلاثاء الماضي، إلى أن بلاده تخشى من خروق أمنية خلال الانتخابات نتيجة السلاح المنفلت، وفقا لقناة الحدث السعودية.

كما شدد على سعي واشنطن لدعم العملية الانتخابية وإنجاح المسار السياسي.

فيما أوضح دعم عودة العلاقات بين العراق ومحيطه العربي، قائلاً: "انفتاح العراق على جواره العربي سيعيده إلى مكانته الدولية"، لافتاً إلى أن واشنطن لا تسعى لقطع العلاقة بين العراق وإيران، ولكن يجب احترام السيادة بين الجانبين.

من ناحية أخرى، أكد السفير الأمريكي لدى العراق على استمرار نشاط خلايا داعش في العراق وسوريا.

وفي وقت سابق، قال ماثيو تولر، إن "الأسلحة المستخدمة في مهاجمة مصالح واشنطن في العراق صناعة إيرانية".

وأكد أن "أجندات الميليشيات في العراق تأتي من حرس إيران الثوري"، معتبرًا أن "نشاط الميليشيات يقوض من سلطة الدولة العراقية".