بريطانيا وأمريكا تعتزمان إرسال أجهزة تنفس اصطناعى ومعدات طبية إلى الهند

تعتزم بريطانيا والولايات المتحدة تزويد الهند بأجهزة تنفس اصطناعي وغيرها من المعدات الطبية التي هي في أمس الحاجة إليها، في الوقت الذي تكافح فيه من أجل احتواء طفرة في حالات
الإصابة بفيروس كورونا وصلت إلى مستويات قياسية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" قالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الأحد إنها سترسل أكثر من 600 من المواد الطبية الأساسية إلى الهند، تشمل حوالي 140 جهاز تنفس اصطناعي ونحو 500 حاوية أكسجين، وذلك من الإمدادات الفائضة للبلاد.

ومن المتوقع أن تصل الشحنة الأولى في وقت مبكر من صباح غدا الثلاثاء.
 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إننا "نقف جنبا إلى جنب مع الهند كصديق وشريك خلال فترة مقلقة للغاية في محاربة كوفيد 19-".
 

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في بيان بعد حديثه مع نظيره الهندي أجيت دوفال إن الولايات المتحدة سترسل مواد محددة مطلوبة لتصنيع لقاحات مضادة لكوفيد19-، وكذلك أجهزة تنفس اصطناعي، ومجموعة مستلزمات لإجراء الاختبار، ومستلزمات الوقاية الشخصية والعلاجات.
 

وقال في البيان إنه "كما أرسلت الهند مساعدة للولايات المتحدة عندما كانت مستشفياتنا تتعرض لضغوط في وقت مبكر من الجائحة، فإن الولايات المتحدة عازمة على مساعدة الهند في وقت حاجتها".
 

وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن بلاده تعتزم تقديم المساعدة بسرعة وقال في بيان: "نحن معا في هذه المعركة".
 

كما عرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد تقديم المساعدة للهند.
 

ووفقا لمتحدث باسم الحكومة الألمانية، قالت ميركل إن "مكافحة الجائحة معركتنا المشتركة". وأضافت أننا "نجهز لمهمة مساعدة في أقرب وقت ممكن"، معبرة عن تضامنها مع الهند.
 

ووضعت ألمانيا، وكذلك العديد من الدول الأخرى، قيودا على السفر إلى الهند في الأيام القليلة الماضية، في ضوء وضع فيروس كورونا هناك.
 

وسجلت الهند 349 ألفا و691 حالة إصابة جديدة بالفيروس أمس الأحد، في رقم قياسي عالمي جديد للإصابات في يوم واحد، حيث تضغط الجائحة على نظام الرعاية الصحية التي باتت على شفا الانهيار، وتسجل المستشفيات وفيات بسبب نقص الأكسجين الطبي.