رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التاريخ القبطي اليوم.. قراءات الكنيسة بشكل مفصل لـ17 برمودة

التاريخ القبطي اليوم
التاريخ القبطي اليوم

تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، قراءات وطقوس اليوم 17 من شهر برمودة ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات احتفالية بمناسبة أحد الشعانين على النحو التالي:

غروب يوم أحد الزعف: مزامير 118:26-27 + يوحنا 12:1-11

فجر يوم أحد الزعف: مزامير 104:4-138:1-2 + يوحنا 1:43-51 + مزامير 87:3,5,7 + لوقا 1:39-56 + مزامير 34:7-8 + لوقا 1:26-38 + مزامير 103:20-21 + متى 13:44-52 + مزامير 68:11-12 + لوقا 10:1-12 + مزامير 19:3-4 + متى 10:1-8 + مزامير 97:11-12 + لوقا 21:12-19 + مزامير 68:35,3 + متى 16:24-28 + مزامير 84:1-2 + لوقا 13:22-30 + مزامير 29:3-4 + متى 3:13-17 + مزامير 118:19-20+ متى 21:1-11 + مزامير 52:8-9 + لوقا 7:28-35 + مزامير 68:19,35 +لوقا 19:1-10

قداس يوم أحد الزعف: عبرانيين 9:11-28 + 1 بطرس 4:1-11 + اعمال 28:11-31 + مزامير 81:3,1,2 + متى 21:1-17+ مرقس 11:1-11 + لوقا 19:29-48 + مزامير 65:1-2 + يوحنا 12:12-19

وشهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.

ـ سبب تسمية شهر برمودة

وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.

- التقويم القبطي 

 والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.