رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتصرا على الكهنة فقط

مطران البلينا يترأس قداس جمعة ختام الصوم دون حضور شعبي

مطران البلينا
مطران البلينا

ترأس الأنبا ويصا مطران البلينا، صباح اليوم الجمعة، إتمام صلوات جمعة ختام الصوم بكاتدرائية مارمرقس الرسول بالبلينا.

واقتصر إتمام صلوات القداس الإلهي على الكهنة فقط دون حضور شعبي، وذلك تزامنًا مع انتشار الموجة الثالثة لكورونا.

وكان قد أصدر الأنبا ويصا، مطران البلينا للأقباط الأرثوذكس تعليماته لمدينتي البلينا وبرديس فيما يتعلق بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

وقال ويصا، في بيان له ، إنه بدءًا من اليوم الجمعة  وحتى الجمعة العظيمة تقصر الصلوات على الكهنة والمكرسين فقط، ولا مشاركة للشعب أو الشمامسة أقل من رتبة ذياكون، على أن تصلى الصلوات في كنيستي المرقسية بالبلينا والعذراء في برديس فقط.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة؛ بجمعة ختام الصوم الكبير.

وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.

ويبدأ الاقباط، الاحد  أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.