تقرير أمريكي: مصر في قائمة الدول التي تستقبل الزوار الأجانب بقيود مخففة

نشر موقع “سي إن إن” الأمريكي قائمة تضم الدول التي تفتح أبوابها للزوار والسياح الأجانب من مختلف أنحاء العالم ومن بينها مصر، حيث سهولة الإجراءات وتخفيف القيود بما يمكن السائح الأجنبي الاستمتاع بزيارته.

ووفقا للموقع الأمريكي فإن  هناك أكثر من 142 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، وكانت عمليات التطعيم أكثر سلاسة في بعض البلدان من غيرها ولكن هذا الوباء لم ينته بعد.

وأضاف التقرير أنه لابد للزوار من أي دولة الآن أن يضعوا في الاعتبار  الانتباه إلى الإرشادات المتعلقة بالدول التي ترغب في زيارتها أو المرور عبرها ، بل قد يكون لبلدك اختبار كورونا أو الحجر الصحي الإلزامي في الفندق الذي يتعين عليك إجراؤه عند عودتك، وفي الوقت نفسه ، تقول إرشادات جديدة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكنهم السفر بمخاطر منخفضة لأنفسهم ، لكنها لا تزال توصي بعدم السفر بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ذلك ، يُسمح للمسافرين من اليابان والصين وتايلاند وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وكندا ولندن هيثرو وباريس وفرانكفورت بتمديد تلك الفترة الزمنية حتى 96 ساعة ، بسبب فترات السفر والعبور الطويلة.
ويجب على المسافرين إبراز نسخ ورقية؛ النسخ الرقمية غير مقبولة ويُعفى الأطفال بعمر 5 أعوام وأصغر. وقد يُطلب منك إظهار دليل  التأمين الصحي كما  يمكنك السفر إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر بدون اختبار PCR ، ولكن يجب أن يتم اختبارك عند الوصول والحجر الصحي حتى تحصل على نتيجة سلبية. 

 كما شملت قائمة الموقع الأمريكي البرازيل حيث كانت البرازيل واحدة من أكثر البلدان تضررا من الوباء. إنه يحمل ثاني أعلى عدد وفيات في العالم ، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
يأتي هذا فيما حظرت أكبر دولة في أمريكا الجنوبية الدخول عن طريق البر والبحر (مع استثناءات قليلة) وفرضت إجراءات أكثر صرامة على الزوار عن طريق الجو و يجب عليك ملء إقرار صحي وتقديم نتيجة سلبية لاختبار PCR خلال 72 ساعة من الصعود على متن الطائرة.

 كما حظرت البرازيل الرحلات الجوية من وإلى المملكة المتحدة منذ الإعلان عن السلالة الانجليزية من كورونا،  ل ولا يمكن لأي شخص كان في المملكة المتحدة خلال الـ 14 يومًا الماضية الذهاب ، باستثناء المقيمين وأفراد أسر المواطنين البرازيليين وبعض الأعمال السفر.