رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: كورونا أصبح أكثر ذكاء فيما يخص الانتشار

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

حذرت  دكتور سوميا سواميناثان، كبير علماء منظمة الصحة العالمية، خلال لقاء أجرته معها فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 34 من المجلة المتلفزة "العلوم في خمس"، التي تبثها منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بغرض التوعية والتثقيف بشأن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المُستجد من أن  فيروس كورونا أصبح أكثر ذكاء فيما يخص الانتشار، خاصة في التجمعات.

وتابعت: "جميع لقاحات كوفيد-19 تقريبًا تحمي بشكل كبير من حالات الإصابة الشديدة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى دخول المستشفيات أو لتداعيات تؤدي إلى الوفاة".

وأشارت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية إلى أنه حتى إذا كانت اللقاحات يمكن ألا تمنع الإصابة بالعدوى بشكل تام، إلا أن المناعة التي يطورها الجسم استجابة للتطعيم تعتبر جيدة بما يكفي للحماية من الإصابة الشديدة بالمرض حتى إذا حدثت العدوى.

وأردفت دكتور سواميناثان: "أن التجارب المستفادة من بعض الدول مثل المملكة المتحدة، ، توضح أن الأشخاص، الذين تلقوا الجرعة الأولى، يتمتعون بحوالي 70 إلى 80% من الحماية ضد العدوى، واكدت على أنه  بعد الجرعة الثانية ربما تكون النسب المئوية أعلى".

 وأضافت: "أنه حاليًا ربما تختلف النسب المئوية من لقاح لآخر، وبالتالي فإنه لا يمكن التعميم، حيث مازال العلماء بحاجة إلى جمع المزيد من البيانات".
 

وأشارت إلى أنه من الضروري والمهم للغاية تذكر أنه حتى عندما يتلقى الشخص التطعيم فإنه يجب عليه الالتزام باتباع جميع الاحتياطات الأخرى واتخاذ كافة تدابير الصحة العامة الأخرى، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، لأن كل من هذه الإجراءات تؤدي بالفعل إلى إضافة مزيد من الحماية. 

وقالت دكتور سواميناثان: "إن ما تم إثباته حتى الآن هو أنه إذا تلقى الشخص دورة كاملة من التطعيم، فإنه تكون هناك مناعة وقائية كافية في الجسم للحماية من الأمراض الشديدة، بما يشمل حالات العدوى بالسلالات المتحورة".

وأضافت: "لذلك فإنه حتى في البلدان، التي يوجد بها الكثير من المتغيرات المنتشرة، فإن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا ينتهي بهم الأمر في المستشفى أو يتعرضون لخطر الوفاة في حال أصيبوا بالعدوى. لذا، أعتقد أن الأخبار بشكل عام إيجابية. كما تعمل الشركات والمعامل في جميع أنحاء العالم على إصدارات أحدث من اللقاحات، والتي يمكن أن تستوعب بروتينات الفيروس المتغير".