رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن: الوقت حان لإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا

البنتاجون: عودة معظم القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان للوطن

البنتاجون
البنتاجون

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن أن القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان سيعود معظمها إلى قواعد داخل الولايات المتحدة.

 

وذكر "البنتاجون"، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، "إنه قد يضطر إلى زيادة القوات في أفغانستان لضمان انسحاب منظم".. كما أشار إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن مصير المتعاقدين المدنيين في أفغانستان بعد قرار سحب القوات الأمريكية.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد، الأربعاء الماضي، أن الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة بسحب جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي أدت إلى تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان..

 

وسبق أن أعلن في مارس الماضي أنه سيكون من الصعب جدًا بالنسبة للولايات المتحدة أن تسحب قواتها من أفغانستان بحلول 1 مايو القادم لأسباب تكتيكية، وأن الموعد الدقيق لسحب القوات الأمريكية من هذا البلد ليس معروفًا.

 

ووقّعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في فبراير 2020 في قطر، أول اتفاق سلام خلال أكثر من 18 عامًا يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرًا وبداية الحوار الأفغاني الأفغاني بعد تبادل الأسرى بين السلطات الأفغانية وطالبان.

 

وقرر حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أن يحذوا حذو واشنطن، والبدء في إنهاء مهمتهم في أفغانستان، وفقًا لما أفادت به مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية.

                             

وربما تسحب ألمانيا، ثانى أكبر مساهم بقوات فى مهمة الناتو بعد الولايات المتحدة، قواتها بحلول منتصف أغسطس.. وأبلغت وزيرة الدفاع الألمانية آنجريت كرامب- كارينباور المشرعين من المجموعات البرلمانية المتخصصة بتلك الخطط في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أمس الأربعاء، حسبما قال العديد من المشاركين لوكالة الأنباء الألمانية.

 

واتفق التحالف الذي يضم 30 دولة على هذه الخطوة خلال اجتماع لوزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء عقد مساء الأربعاء.

 

ويوجد حاليًا حوالي 10 آلاف جندي من الناتو والدول الشريكة في أفغانستان، يدعمون الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، من خلال تدريب قوات الأمن، وتقديم المشورة في الحرب ضد الإرهاب مثل حركة طالبان.