الرئيس الأوكراني يطالب بضم دولته إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضم بلاده إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في ظل التهديد الروسي، وحثّ الأوروبيين وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيستقبله الجمعة، على ترجمة الأقوال إلى أفعال.

وفي مقابلة مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية نشرت مساء الخميس، قال زيلينكسي الذي من المقرر أن يلتقي إيمانويل ماكرون الجمعة في اجتماع تنضم إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبر الفيديو، "لا يمكننا البقاء إلى أجل غير مسمى في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".

وأضاف "حان الوقت للإسراع ولدعوتنا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي"، مستنكرا ما قال إنّه "عدوان عنيف" لروسيا على بلاده.

وقال "إذا كان الاتحاد الأوروبي وإيمانويل ماكرون يعتبروننا حقا عضوا في الأسرة الأوروبية، فعليهما التصرف وفقاً لذلك حان الوقت للتوقف عن الحديث واتخاذ القرارات".

وتابع "إذا كنا ننتمي إلى نفس الأسرة، فعلينا أن نعيش معا، لا يمكننا البقاء مثل خطيبين إلى الأبد، علينا إضفاء الطابع القانوني على علاقاتنا وإنجاب الأطفال، أي من وجهة نظر مجازية، علينا التطلع إلى مستقبل مشترك".

كما أعرب الرئيس الأوكراني عن أسفه لأن نظيره الفرنسي يتمتع بـ"علاقات أفضل" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مقارنة به، "خاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه أوكرانيا حقا إلى دعم أوروبي".

في سياق متصل، تحركت أوكرانيا اليوم الخميس، لفرض عقوبة السجن ضد المسؤولين الذين يخفقون في الكشف بشكل كامل عن ممتلكاتهم، في خطوة من شأنها المساعدة في إعادة الحصول على  قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وكانت أحكام السجن لعدم الإعلان الكامل اوالإعلان الكاذب عن الأصول قد تم فرضها في الأصل في عام 2014 باعتبارها من  تدابير مكافحة الفساد.

ولكن المحكمة الدستورية قالت إن التشريع"مبالغ فيه" وألغته في أكتوبر الماضي، مما أثار غضب العامة وحفيظة المانحين الغربيين.

ومرر البرلمان اليوم الخميس، مشروع قانون مبدئي بإعادة التهديد بعقوبة السجن لمدة عامين.