رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر عراقية: مقتل 4 وإصابة 17 بانفجار في مدينة الصدر شرقي بغداد

مدينة الصدر في بغداد
مدينة الصدر في بغداد

أفادت مصادر عراقية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار شرق العاصمة العراقية بغداد، فضلاً عن مقتل 4 وإصابة 17 بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية. 

تفجير مطار أربيل 

جاء ذلك مع تعرض قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي قرب مطار أربيل لهجوم عسكري ليلة الأربعاء، وثار الجدل بشأن المستفيد من مثل هذه الهجمات، لا سيما مع اقتراب الانتخابات المرتقبة في إقليم كردستان العراق.

وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق: إن الهجوم نُفذ عن طريق طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة، أسقطت على المخازن النفطية في القاعدة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبيرة تمت السيطرة عليه بعد قرابة ساعة من وقوعه.

مصدر أمني

وقال مصدر أمني مطلع: إن هجوم مطار أربيل لم يسفر عن أي خسائر بشرية، لوقوعه داخل قاعدة التحالف الدولي، في القسم اللوجستي منه بالضبط، وليس في مهاجع ونقاط تواجد العسكريين، وإن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإقليم طوقت كامل المنطقة للتحقيق في تفاصيل الحادث.

وأعلنت السلطات العراقية عن وقوع تفجير استهدف رتلا للتحالف الدولى ضمن الحدود الإدارية لمحافظة المثنى فى الخط السريع.

تفجير المثني


وقال مصدر أمنى، أمس الأربعاء، إن "الرتل كان متوجها من البصرة باتجاه بغداد يحمل دعمًا ومعدات ودعما لوجستيا لقواعد القوات الأمريكية فى العراق".

وأضاف أن الاستهداف أسفر عن خسائر مادية فقط دون بشرية تذكر.

وأفاد مصدر أمني بوقوع انفجار في منطقة المشتل، جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد، أسفر عن سقوط ضحايا.

وخلال الأسبوعين الماضيين، قال المصدر إن انفجاراً بدراجة نارية مفخخة وقع اليوم في منطق المشتل، جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد، أسفر عن مقتل شخص، فضلاً عن إصابة اثنين آخرين بجروح.


وشهدت العاصمة العراقية بغداد انفجاراً مزدوجاً وقع في سوقٍ لبيع الملابس المستعملة بساحة الطيران وسط بغداد، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.


وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، قد أكد أنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية وسط بغداد وفي المنطقة الخضراء عقب التفجيرين، وأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد ملاحقتهما من  قبل القوات الأمنية".


وتظاهر الانتحاري الأول بتعرضه لنوبة مرضية، وحين تجمع المارة لمساعدته أقدم على تفجير نفسه بينهم، وعقب تجمع المواطنين لإنقاذ ضحايا التفجير، أقدم انتحاري آخر على تفجير نفسه أيضاً.