رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشروعات الثقافة القومية.. تعكس التسامح وتواجه الإرهاب

فعاليات الثقافة في
فعاليات الثقافة في المحافظات

في ظل ما يمر به العالم من ظروف قاسية تسبب فيها «فيروس كورونا المستجد»، إلا أن الدولة المصرية تسير في تقدم ملحوظ في تنفيذ المئات بل الآلاف من المشروعات القومية لخدمة المواطن المصري، والارتقاء به، وتحقيق العديد من رغباته وطموحاته، ولم تقتصر تلك المشروعات على الإسكان، أو التعليم، أو العلاج، فتولي اهتماما كبيرًا أيضًا بالمشروعات الثقافية التي تعمل على بناء عقل الإنسان، ورفع وعيه، لجعله قادر على التفريق بين النور والظلام، وأفكار الخير والشر، ليصبح سلاحًا إلى جانب أسلحة الدولة في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

في هذا الملف نتناول أبرز المشروعات القومية الثقافية التي تعمل عليها الدولة متمثلة في وزارة الثقافة التي تقودها الدكتور إيناس عبد الدايم منذ أكثر من 3 سنوات، وحققت فيها إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

ابدأ حلمك.. يطارد التطرف ويعكس ثقافة احترام الأديان
 

مشروع ابدأ حلمك

اعتبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة مشروع "ابدأ حلمك"، حلمًا بالنسبة لها، وبذلن فيه جهدًا كبيرًا من أجل تنفيذه وتحقيقه على أرض الواقع، بهدف تدريب شباب الفنانين بالأقاليم وإعداد الممثل الشامل. 
وبدأت المرحلة الأولى "التأسيس" لاستكشاف قدرات المتدربين وقابلية كل منهم للتطور لإخضاع إمكانياتهم الفردية للعمل الجماعي، بينما تهدف المرحلة الثانية "التطوير" لتهيئة المتدربين على استخدام ما اختبروه من مفاهيم نظرية وتدريبات عملية من أجل صياغة مقاطع مسرحية قصيرة قائمة في معظمها على الارتجال، كما تضم المرحلة الثالثة "التدريب" من خلال العروض الحية وهو ما يسمى بعروض التخرج وتهدف إلى اختبار قدرات المتدربين على استيعاب ما حصلوا عليه في الورشة.
المشروع يهدف أيضًا إلى نشر منظومة القيم الإيجابية الطاردة للتطرف لدى الشباب من خلال سياسة ثقافية تعكس التسامح والمواطنة واحترام الأديان واحترام الاختلاف في الرأي، كما يسعى لتعليم المشاركين مهارات التمثيل والارتجال والكتابة وعناصر صناعة الصورة للوصول إلى تقديم عروض مسرحية ذات طبيعة إنتاجية مختلفة تنتمي إلى الطبيعة الثقافية للموقع المنفذ به المشروع.
كما يعمل المشروع على تغيير فلسفة العمل بالكيانات المسرحية الموجودة بالمواقع الثقافية، وتحديث أنماط إنتاج يتماشى وطبيعة المجتمع الآن إضافة إلى اكتشاف طاقات شابة جديدة من الموهوبين وتأهيلهم للعمل بالفرق المسرحية التابعة للهيئة بالأقاليم وصولًا إلى رفع كفاءة الفرق المسرحية وتحويل تلك الفرق لفرق دائمة تعمل طوال العام بتقديمهم عروضا مسرحية تتوافق مع خصوصية كل محافظة.
بدأ المشروع بالتعاون بين مسرح الشباب والهيئة في مركز الجيزة الثقافي وتخرجت دفعته الأولى بحضور وزيرة الثقافة، وأقرّت تشكيل لجنة عليا للمشروع تشرف عليها بشخصها لتعميمه على مستوى الجمهورية.
وتتشكل اللجنة العليا للمشروع برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وعضوية أحمد صلاح بهجت رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة آنذاك، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمشرف العام على المشروع، والمخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج عادل حسان المدير التنفيذي للمشروع والمخرج أحمد طه المدير الفني، وعضوية الدكتور علاء عبدالعزيز.
وقال الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المشروع بدأ خلال عام 2019 في كل من الفيوم والشرقية وأسيوط، وامتدت فعالياته ثلاثة أشهر بالمحافظات الثلاثة، وتم تخريج الدفعة الأولى منه في أسيوط.
ولفت إلى أنه تم إطلاق مشروع ابدأ حلمك الدفعة الثانية فى بداية عام 2021، فى خمس محافظات هى بورسعيد وبنى سويف وكفر الشيخ والجيزة وأسوان.

المواجهة والتجوال.. مشروع قومي يحقق العدالة الثقافية
 

المواجهة والتجوال

جاءت فكرة «مسرح المواجهة والتجوال» منذ 3 سنوات، وحققت نجاحات كبيرة في القرى والنجوع من خلال العروض المسرحية التي قدمتها لأبنائها، ولاقت عروضها إقبالا جماهيريا كبيرا، وتحولت الشعبة إلى فرقة تابعة للبيت الفني للمسرح، نتيجة هذا النجاح في عام 2019، وتحولت المبادرة إلى مشروع قومي، يسعى إلى تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى جميع ربوع مصر خصوصا القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجاً.
ويتطلع «مسرح المواجهة والتجوال» إلى مواصلة جولاته الفنية في معظم المحافظات المصرية خلال العام الحالي، حيث تشهد الشهور الأربعة المقبلة ستشهد زخماً فنياً وثقافياً كبيراً بـ14 محافظة.
وقال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، إن العربات المسرحية الست المتنقلة التي تسلمتها هيئة قصور الثقافة مؤخرا سوف تساعد المشروع في الانتقال إلى أماكن نائية يسكن بها جمهور متعطش إلى الثقافة والفنون، مؤكدًا على أهمية استمرار المشروع خلال الأعوام المقبلة خاصة أنه مشروع كبير جداً تتعاون فيه وزارات مصرية عدة، كاشفاً عن تقديم عروض كبيرة من بينها «المتفائل» بطولة الفنان سامح حسين، وسهر الصايغ، في محافظات مختلفة، منها محافظة كفر الشيخ وقنا.
وتتضمن خطة مسرح «المواجهة والتجوال» خلال النصف الأول من العام الحالي، تقديم 130 ليلة عرض بمحافظات «البحيرة، الغربية، بورسعيد، الإسماعيلية، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، الأقصر، مرسى مطروح، بني سويف، البحر الأحمر، كفر الشيخ، الفيوم»، يقدم بها 9 عروض مسرحية من إنتاج 7 فرق بالبيت الفني للمسرح، من بينها عرضان موجهان للأطفال للوصول إلى العمق المصري، حيث ستقدم العروض بالمراكز والقرى والنجوع.
ومن بين العروض التي سوف يقدمها مسرح المواجهة والتجوال، «عيلة الفقري»، «رحلة سعيدة»، «ريسايكل»، «كأنك تراه»، «جنة هنا»، «محطة مصر»، «حكايات الأراجوز».

جائزة المبدع الصغير.. تؤكد على حرية الإبداع للنهوض بالآداب والفنون

 

جائزة الدولة للمبدع الصغير


جاءت جائزة «المبدع الصغير» التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخرًا تحت رعاية قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي لتؤكد على احترام الدولة لمبدأ الحق في الثقافة لكل مواطن، وأن الدولة تكفل حرية الإبداع للنهوض بالآداب والفنون، وتحمي الإنتاج الثقافي والفني، وتوفر الوسائل اللازمة لتشجيع ذلك.
«جائزة الدولة للمبدع الصغير»، وتم استحداثها عقب التصديق وموافقة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 204 لسنة 2020، وتمنح سنويًا لمن لا يتجاوز عمره 18 عامًا، وقدم إنجازًا فكريًا أو ماديًا في مجالات الثقافة والفنون، وتعد إنجازًا جديدًا للدولة المصرية، وتؤكد على رعاية الدولة وتشجيع النشء فيها.
وأكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، على أن الجائزة تؤكد أهمية الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة ضمن الأهداف الاستراتيجية للدولة، وتحفيز الطاقات الإبداعية، مع ضرورة خلق آليات مؤسسية لتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع، وللتأكيد على ريادة مصر الثقافية.
ولفت إلى أن الجائزة جاءت  في إطار جهود الدولة لخلق بيئة محفزة على الابتكار ودعمها للنابغين الصغار، وتشجيعهم على الإبداع ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.

عواصم الثقافة المصرية.. تحيى الإبداع في محافظات مصر
 

فعاليات عاصمة الثقافة المصرية

تقليد «عاصمة الثقافة المصرية»، ابتكرته الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، خلال فعاليات مؤتمر أدباء مصر في 2019،  وذلك لتنشيط الحركة الثقافية، وتشجيع المحافظين على إقامة الفعاليات الثقافية في محافظاتهم واستضافة الأحداث الهامة منها مثلا «مؤتمر أدباء مصر»، وحظيت محافظة مطروح حينها لتكون أول محافظة تحمل اللقب.
واختير العام التالي لها 2020، بورسعيد لتكون ثاني المحافظات التي تحمل اللقب، إلا أنه تم ارجائها نظرا لتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ليتم تفعيلها هذا العام 2021، وتم إطلاق فعالياته تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السابعة مساء الخميس 4 مارس الماضي بالمركز الثقافي في بورسعيد، بحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتستمر الفعاليات طوال العام الحالي 2021.
ويعكس التقليد حرص الوزارة على استمرار تنفيذ خطط تحقيق العدالة الثقافية فى جميع ربوع مصر، لأن الثقافة والفنون بوجه عام تُعد الضمانة الفاعلة لصناعة الوجدان الإنساني وبناء شخصية تقوم مفرداتها علي العقل والفكر المتوازن.
وأعدت الوزارة بقطاعاتها المختلفة، أجندة احتفالية لهذا الحدث تضم 100 فعالية ثقافية وفنية وفكرية وتشمل كافة ألوان الفكر والإبداع وتشارك فيها جميع قطاعات الوزارة وتقام في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة إلى جانب الساحات المناسبة من حدائق ومتنزهات لتقديم العروض المتنوعة في مجالات المسرح، السينما، الموسيقى والغناء، الفنون الشعبية والاستعراضية، معارض الكتاب والفن التشكيلي والخط العربي، الندوات والحلقات البحثية والصالونات الثقافية، ورش عمل للحرف التراثية والورش الفنية والأدبية في الشعر والقصة وغيرها فضلًا عن برامج الدمج الثقافي مقدمة لأطفال وأهل المناطق الحدودية إلى جانب جولات تعريفية بالتاريخ المعماري والعمراني ببورسعيد وقناة السويس والمعالم الأثرية بالمدينة، وغيرها من الأنشطة لتعود المدينة الباسلة درة للثقافة والفنون على أرض مصر.

ذاكرة المدينة.. يحافظ على الهوية المعمارية ويرصد الأحوال الاجتماعية

مشروع ذاكرة المدينة

حافظًا على الهوية المعمارية للمناطق التراثية في مصر، أطلقت وزارة الثقافة متمثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع «ذاكرة المدينة»، كمشروع قومي لرصد الأحوال الاجتماعية لأبناء أم الدنيا فى الماضي؛ حيث بدأ المشروع بمنطقة جزيرة الزمالك التى تحمل قيمة تاريخية مميزة .
يضم مشروع «ذاكرة المدينة»، سلسلة كتب تلقي الضوء على المناطق التى تحمل قيمة تاريخية وتراثية وتضع حدودًا وأسسًا للحفاظ عليها، كما تروى قصصًا متعددة تجمع بين المبانى، وسكانها والمجتمع المحيط، وتستعرض جهود وزارة الثقافة فى الحفاظ على هوية مختلف المناطق المصرية العريقة باعتبارها  جزءًا هامًا من التراث الحضاري المصري.
وبدأت السلسلة بالإصدار الأول المهدي من الدكتورة إيناس عبدالدايم والذى يحمل اسم: "جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث"، لتكون باكورة هذه السلسلة، لتنوع طرازها المعماري، مما يجعله حيًا جديرًا بالحفاظ على ثرواته المعمارية ذات التنوع المبهر؛ فالنسيج المجتمعي لهذا الحي لا يقل قيمةً عن نسيجه العمراني.

واندرج من مشروع «ذاكرة المدينة» عدة مشروعات فرعية، تسير في نفس الإطار  للحفاظ على الهوية التراثية، ومنها: «مشروع عاش هنا»، الذي يهدف لتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب، والعلماء والموسيقيون والشعراء، وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وتم ترکیب 430 لوحة حتى الآن.
وأما «مشروع حكاية شارع»، فتم الانتهاء من 110 لوحات على مدار المشروع، وتضمنت المرحلة الثانية لمشروع حكاية شارع تركيب عدد 40 لوحة بشوارع مصر الجديدة وجاردن سيتي، والذي يهدف إلى التعريف بالأعلام والشخصيات التاريخية المصرية والعالمية الذين أطلقت أسماءهم على شوارع مصر، من أجل الحفاظ على الذاكرة المصرية إلى تعلى من القيم والرموز الي أثرت في تاريخ مصر عبر العصور المختلفة.
وأطلقت وزير الثقافة الموقع الرسمي لمشروع «حكاية شارع» الذي دشنه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ضمن مباردة الحفاظ على ذاكرة المدينة التي تتبناها وزارة الثقافة.


أكاديمية فنون الشروق..  تثري منظومة العمل الإبداعي

تعمل وزارة الثقافة على إنشاء فرع لأكاديمية الفنون بمدينة الشروق بعد موافقة جهاز المدينة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص قطعة الأرض رقم (1) بمركز خدمات المجاورة الثامنة بالإسكان العائلي بمساحة إجمالية تبلغ 7915 متر مربع وما بها من مباني منفذه على مساحة 1400 متر وتضم 33 فصل دراسي.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الدولة ووزارة الثقافة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الخاصة بالتوسع في المنشآت الثقافية التعليمية المتخصصة بمختلف المحافظات.
ويعد فرع الأكاديمية بمدينة الشروق رافداً جديداً يثري منظومة العمل الإبداعي ويخلق شخصيات واعية تشارك فى تنمية المجتمع وبناء الإنسان من خلال إعداد كوادر فنية متخصصة تساهم فى الحفاظ على ازدهار الفنون والثقافة المصرية وتنشر التنوير بين أبناء الوطن لمواجهة التعصب والأفكار المتطرفة .
ويتيح الفرع الفرصة أمام الشباب لصقل مواهبهم بالدراسة المتخصصة، ويتم على مرحلتين الأولى تبدأ بقسم الإخراج في المعهد العالي للسينما وقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للباليه والمعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار).
أما المرحلة الثانية فتضم استكمالا لباقى تخصصات معاهد الاكاديمية.

سلاسل إبداعية لجذب الشباب للقراءة
 

معارض الكتب

من أجل جذب الشباب للقراءة في موضوعات معرفية مختلفة، طرحت الهيئة العامة مشروعات متعددة من أجل ذلك الهدف، ومن هذه المشروعات سلسلة «ما» وسلسلة «رؤية»، وسلسلة «الولاد والأرض»، وقال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الهيئة تعمل على تلك الأفكار كمشروعات قومية.

وأضاف الحاج علي، أن سلسلة «ما» الموجهة للشباب ومحبي القراءة من الأجيال الجديدة، بشكل مجاني وكهدية للقراء على بوابة الثقافة المصرية، وتأتي السلسلة لجذب العديد من الشباب للقراءة في موضوعات معرفية مختلفة، ولتعريفهم بمداخل أهم المجالات المعرفية التي تسهم في تطور الفكر البشري، ولتمهيد الطريق لمن يريد أن يخطو خطواته الأولى في المعرفة الجادة.

وأشار إلى أن هذه المشروعات تدخل في فكرة بناء الشخصية المصرية ودعم الهوية، موضحًا أن بجانب تلك المشروعات إصدارات الكتب تعتبر من أهم المشروعات القومية المصرية.

وأوضح أن سلسلة رؤية للفكر المستنير، تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على نشر الوعى المستنير لجميع شرائح المجتمع ، ونظرًا لما تتضمنه سلسلة «رؤية» للفكر المستنير التي تصدر بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة من رؤى تجديدية ونشر لمفاهيم التسامح والسلام، وفهم صحيح الإسلام من خلال فهم مقاصد النصوص ومراميها وعدم الوقوف عند ظواهرها.

أما سلسلة «الولاد والأرض» توثق شهادات أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة المصريين في مواجهة جماعات الإرهاب المسلح، وتقدم رصدا وتوثيقا لبطولات رجال الجيش والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطن والمجتمع من جماعات الشر وقوى الإرهاب المسلح على أرض سيناء بالأخص، لافتا إلى أهمية صدور السلسلة في الوقت الراهن لتأكيد دور الأعمال الثقافية والتنويرية في الوصول بروح بطولات الشهداء العظماء إلى النشء والمجتمع.