رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عم حودة» أقدم كنفاني في الإسكندرية: «سر الصنعة هو سر الطعم» (فيديو)

اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية

بمهارة وثقة، يقف أمام قارب العجين، ليبدأ عمله الذي اعتاد عليه يوميًا خلال شهر رمضان بصناعة عجين الكنافة والقطايف بطريقة تقليدية قديمة دون تدخل اي حداثة على الصنعة التي توارثها عن والده، والذي جعله منتجه متميزًا، مما جعله أشهر أقدم صانعي الكنافة اليدوي بالإسكندرية.


«سر الصنعة هو سر الطعم» هكذا بدأ محمود صالح عبد الحميد، الشهير بـ« عم حودة»، 63 عامًا، أقدم  «كنفاني» بمحافظة الإسكندرية، حديثه لـ «الدستور»، متابعًا أنه توارث المهنة عن والده وشقيقه الأكبر، حيث أن مهنتهم الأساسية في مجال الحلويات، وبدأ العمل بها مع والده في سن الـ7 سنوات وحتى الآن وعلى مدار أكثر من 50 عامًا لم يترك المهنة.


وأضاف أنه متمسك بالمهنة والصنعة القديمة، وظل يقدم الكنافة اليدوي بجانب تطوير عمله في محل البقالة الخاص به لافتًا: «الصنعة اليدوي لها زبونها وبيجيلي ناس من كل مكان في إسكندرية عشان كنافة عم حودة».

يبدأ عم «حودة» العمل أمام محله الذي يقع في أحد شوارع منطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، يوميًا خلال شهر رمضان بتحضير العجين الخاص بالكنافة والقطايف كلً على حدى، ليبدأ التجهيز للتسوية، قائلًا:«الكنافة بعجنها بمية ودقيق فقط، وبتكون في الشارع قدام الناس، وسر صنعتها هي الخدمة كلها كلها بأيدي، أفضل اعجن واخدم  فيها لحد ما تكون عجينة للكنافة، بدون إضافة أي شيئ».

وتابع: «كذلك الأمر في عجينة القطايف دقيق ومياه وسكر بدون خميرة، مفيش إضافات على العجين أو محسنات، لأن دي الصنعة الصح إلي برتاح وأنا باكلها، ومبخلش بيه ع الناس»، مشيرًا إلى أنه رفض تطوير مهنته بماكينة الكنافة الآلي، وظل متمسك بمهنته في ظل اندثار الصنعة اليدوية للكنافة.


وأشار إلى أنه يقدم القطايف بثلاث أنواع العادية والعصافيري، والعصاج، والكنافة أيضًا بجانب الكنافة العادية، يوجد نوع لم يعد  يصنعه أحد وهو الشبكة وهو تقليد قديم لم يعد موجودًا ويتذكره سوى شيوخ المهنة الذي لم يعد موجود منهم إلا قليل الآن، لافتًا إلى أنه يبيع الكنافة والقطايف بسعر واحد وهو 15 جنيه للكيلو.

وأوضح الرجل الستيني أنه على مدار 50عامًا، كان يعمل بمفرده، ولم يتعلم منه أحد سر الصنعة، إلا أبنه احمد الطالب في كلية التجارة، حيث أن لديه 4 بنات وولد واحد،علمه المهنة ليحافظ عليها ويظل اسمه موجود ومرتبط بصنعة الكنافة.

كنافة وقطايف عم حودة لا يتزاحم عليها أهالي المنطقة فقط، بل يأتي إليه زبائن من عدة مناطق بالإسكندرية،  بخلاف الحجوزات عن طريق التليفون، وهو ما أشار له بأنه يأتي إليه الزبائن من جميع أنحاء الإسكندرية، من مناطق كرموز وبحري وغيط العنب ومحرم بك، بجانب زبائن المحافظات حتى الصعيد، وآخرين من خارج مصر من الكويت والسعودية.

 

اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية
اقدم صانع كنافة بالإسكندرية