رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الري: الأولوية في تأهيل الترع لقرى «حياة كريمة»

تأهيل وتبطين 1476 كيلومتر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه

المشروع القومى لتأهيل
المشروع القومى لتأهيل الترع

تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري على قدم وساق في جميع محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير خمسة مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.

وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، اليوم الثلاثاء، من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 1476 كيلومتر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه من المستهدف والذي يبلغ 9003 كيلومتر، وذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.

يأتي ذلك فيما واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بسوهاج ، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل ترعة السمري بطول ٤.٧٠٠ كيلو متر بهندسة ري غرب جرجا بسوهاج، تحت إشراف الإدارة العامة لقناطر نجع حمادي الجديدة بقطاع الخزانات، بهدف توفير وترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى ري الأراضي الزراعية بمختلف المحافظات.

المشروع يستهدف خلق فرص عمل للشباب 

من جهته، قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، إن المشروع القومي يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة .

وأشار في تصريحات لـ«الدستور» إلى إعطاء أولوية للقرى المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف القرى الأقل دخلًا من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة والمساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.

كما أكد أن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يفتح المجال أمام تصدير المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تحسين الصورة العامة لشبكة الترع بكافة محافظات الجمهورية، والقيام بأعمال الصيانة اللازمة لها بأسلوب علمي مدروس يضمن استدامتها للأجيال المقبلة.