من إيران لمصر.. رحلة الزبيب المستورد فى سوق السيدة زينب
"الزبيب" وهو العنب المجفف من أهم المنتجات التي يحرص الجميع على شرائها قبل حلول شهر رمضان المبارك، والذي يعتبر من أنواع الياميش التي يحرص المسلمون على وضعها في وجباتهم الخاصة بأكلات رمضان، وعلى الرغم من أنه منتج بسيط، فإنه يحتوي على العديد من الأنواع والأطعمة المختلفة، وهناك المصري والمستورد، ولكنهم اجتمعوا معًا بسوق السيدة زينب الشهير بمنتجات رمضان التي تنتشر به قبل حلول الشهر.
ورصدت "الدستور" من أمام محال بائعي ياميش رمضان رحلة الزبيب المستورد، وقال ميدو صلاح، شاب عشريني يعمل بتجارة ياميش رمضان، إن الزبيب منتج ينتشر بأكثر من سعر وشكل ومذاق.
وتابع: أن الزبيب الإيراني أشهر أنواع الزبيب بالأسواق والأعلى جودة، والذي اشتهرت به وينتشر بيعه بمصر بصورة كبيرة لما يمتاز به من مذاق مضبوط وسكر بسيط، فحبة الزبيب طازجة ولينة، ويهتم المصريون بشكل خاص بشرائه عن غيره من أنواع الزبيب المختلفة.
"منها أكتر من نوع والمصريين بيحبوها"، وأكد ميدو أن السيدة المصرية تهتم بأخذ زبيبة متوسطة الحجم وذات اللون الغامق، وهناك البعض الذين يركزون على اللون الفاتح منه، وفيما يخص المذاق بالزبيب الإيراني معروف بطعمه اللذيذ والمميز عن مثيله المصري والمستورد.
أضاف، أن الأسعار تتراوح ما بين الـ٨٠ جنيهًا والـ٥٠، وهناك ما يقل بنسبة بسيطة عنهم، وأكد أن الزبيب لا يشكل عائقًا ماديًا بالنسبة للزبائن لأن الكيلو منه يكفى أكثر من أسرة.
فيما قالت فوزية محمد، إحدى بائعي الياميش بسوق السيدة زينب، إن الزبيب الإيراني يأتي بكميات وفيرة كون إيران تشتهر بزراعة العنب لملائمة الجو هناك مع هذه الفاكهة الموسمية.
وتابعت أن الزبيب الإيراني يتميز عن غيره في حجمه، بيكون ذات تقسيمة مميزة وطويلة على عكس بعص المصري منه، وأكدت أن هناك بعض المصريين الذين يفضلون الزبيب المصري صغير الحجم لزيادة مذاق السكر به.
