أنجولا تحتفل بمرور 19 عامًا على السلام وانتهاء النزاعات المسلحة
احتفلت أنجولا بمرور 19 عامًا على إحلال السلام ونهاية الصراعات المسلحة الطويلة بعد توقيع اتفاقيات المصالحة الوطنية في 4 أبريل عام 2002.
ومنحت الحكومة الأنجولية اليوم كعطلة رسمية وطنية في جميع أنحاء البلاد، وأقيم هذا العام الحدث الرئيسي في مقاطعة كابيندا بقيادة نائب رئيس جمهورية أنجولا بورنيتو دي سوزا.
وقال دي سوزا في كلمته: "بعد الاستقلال الوطني في 11 نوفمبر 1975، يُعد السلام بالتأكيد أعظم إنجازات الشعب الأنجولي. وبعد سنوات طويلة من إزهاق الأرواح وتدمير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية وتحويل آلاف الشباب عن تعزيز البناء والتنمية في أنجولا، يقدر الشعب الأنجولي أكثر من غيره فوائد السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي".
وحضر العديد من الشخصيات الحكومية والسلك الدبلوماسي مراسم رفع العلم ووضع إكليل من الزهور في نصب الجندي المجهول الواقع على الواجهة البحرية في العاصمة لواندا.
وأنهت الحكومة الأنجولية وحزب المعارضة الرئيسي في أنجولا 27 عامًا من الحرب، بتوقيع اتفاقات السلام والمصالحة الوطنية. وسبق توقيع اتفاقية السلام في 4 أبريل 2002 عدة مفاوضات واتفاقيات، منها اتفاقية بيسيس الموقعة في البرتغال في 31 مايو في عام 1991، وبروتوكول لوساكا الموقع في 20 نوفمبر في عام 1994.
