رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصص حليم.. منديل حرير يكشف قصة حب وقصاصة ورق «الشاهد الوحيد»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

بدأ عبد الحليم حافظ رحلته الفنية بالعمل كعازف لآلة الأوبوا بفرقة كازينو البسفور بميدان باب الحديد بالقاهرة في أوائل عام 1952، وكانت الفرقة تضم محمد الموجي كمطرب أحيانًا وعازف عود غالبا، وتضم أيضًا الشاعر الغنائي سمير محبوب، والمطربة زينب عبده التي أحبها الصديقان حليم والموجي، وتنافسا على حبها وكادت أن تتسبب في الوقيعة بينهما لفترة.

وذات يوم غابت زينب فقام حليم بالغناء بدلا منها وغنى "صافيني مرة"، فأعجب بصوته أحد متعهدي الحفلات وعرض على تحية كاريوكا أن يغني حليم خلفها وهي ترقص ووافقت تحية.

وفي تلك الفترة تعرف حليم على مطربة تدعى سوسن فؤاد، وارتبط معها بقصة حب ورشحتها الشائعات للزواج منه.

أما قصة الحب الحقيقية في حياة حليم كما رواها العمروسي فهي تلك المرأة ذات العيون الزرقاء التي قابلها على شاطئ الإسكندرية بالقرب من العمارة التي كان يسكنها صديقه إحسان عبد القدوس، وارتبط بها قلب حليم ثم حزن حزنا شديدا حينما عرف أنها متزوجة ولها من زوجها طفلان.

وفجأة أصيبت السيدة بمرض غريب تسبب في موتها وظل حليم يذكرها حتى آخر يوم في حياته، ووجد تحت وسادته إثر وفاته منديل حرير مكتوب على طرفه الحرف الأول من اسمها، وقصاصة ورق صغيرة كتبتها له في إحدى حفلاته وفيها تقول: "أرجوك تغني صافيني مرة فأنا متشوقة لسماعها"، حسبما ذكرت جريدة الميدان عام 2001.