«جثته لم تتحلل».. كيف تمرد حليم على الأطباء وقوانين الطبيعة؟

الكثير من الأسرار في حياة العنديب عبد الحليم حافظ ومنها أنه متمرد حتى على قوانين الطبيعة ومعرفة الاطباء وغيرها، وهناك الكثير من الحوادث في حياة حليم كانت مثار تعجب وغرابة، حتى بعد موته، كما سنذكر في التقرير التالي..

ـ مش هتعيش 3 سنين

أجمع الأطباء بعد عام 1956 وبعد أن ثبت ان بالبلهارسيا أصابت عبد الحليم حافظ بالدوالي في المرىء والمعدة على أنه لن يعيش أكثر من 3 سنوات، لان المريض بهذا الشكل لا يعيش فوق الأربعين، ولكن تحداهم عبد الحليم حافظ وعاش عشرين سنة أخرى.

ـ جثته لم تتحلل

بسبب المياه الجوفية اضطر محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم على نقل رفات عمه وأبيه من المقبرة، ووجد أن المياه لم تدخل إليهم بسبب الصخور، ولكن فضل نقلهم، وخرج الشيوخ من المقبرة وقالوا لـ"شبانة" لازم تدخل بنفسك وتشوف، وهنا دخل ليجد عمه حليم ما زال راقدا بشعره الاسود وكل شئ فيه سليم ولم يتحلل.

ـ طلب من شقيقه أن يبني المقبرة بعد 17 عاما

كانت أول مرة يتعب فيها عبد الحليم حافظ عام 1956، وبعدها بأربع سنوات اشترى مقبرة ليدفن فيها، لكنه لم يقم ببنائها، وقبل رحلته الأخيرة بـ 45 يوما طلب من شقيقه بنائها، وكان ذلك بعد 17 عاما من شرائه لها، ومات ليرجع ويدفن فيها.