صعود أسعار الذهب عالميًا بعد سلسلة من الخسائر

كشف تقرير أسبوعي صادر عن أحد بيوت الخبرة في صناعة الذهب، أن المعدن الأصفر انخفض في الفترة السابقة إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 1676.10 دولار يوم الاثنين الماضي، وعادت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات للارتفاع بعد تمرير حزمة التحفيز الأمريكية لتصل إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عام، ما أدى إلى ضعف فرص حيازة الذهب.

وذكر التقرير، أن الذهب تأثر في ظل التوقعات باستمرار إيجابية البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة، ما يستمر في دعم الدولار الأمريكي على حساب أسعار الذهب، وكذلك دعمت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة حول لقاح كورونا وإمكانية حصول كل مواطن في الولايات المتحدة على لقاح كورونا مع حلول مايو القادم مما زاد الضغط على الذهب.

وأوضح أن أسواق الذهب والمستثمرين لديهم تفاؤل بالتوقيع على الحزمة التحفيزية وينتظرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل لمعرفة اتجاه سياسته النقدية المقبلة.

وأشار إلى أن الذهب أغلق على سعر 1726 دولارًا للأونصة بفارق 23 دولارًا عن سعر افتتاحه الأسبوعي، ومحاولا إعادة التصحيح مقارنة بأعلى سعر وصل له الأسبوع الماضي 1739 دولارًا، وأقل سعر وصل له في نفس الأسبوع 1676 دولارًا.

وحول الفضة أكد التقرير أنها سايرت الذهب في التذبذب والاتجاه العرضي لنفس الأسباب مع الذهب حيث سجلت فى بداية الأسبوع أعلى نقطه مقاومه لها وهي 26.40 دولار فى بورصة كيوميكس نيويورك وعادت بعدها للهبوط بنفس الأسباب المعتادة، وهي حالات جني الأرباح وضغط التداولات الإلكترونية، وكذلك ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لتستقر باقي تداولات الأسبوع تحت مستوى 625 دولارًا وقريبة من مستوى الافتتاح، ومازالت الرهانات في صالح المعدن الأبيض ومستوى 29 دولارًا يمكن أن يتحقق مرة أخرى مع أي انتكاسة للعملة الخضراء خصوصا أنها تشهد حاليا ارتفاعا غير مبرر متوقعا الهبوط في حين إقرار بايدن الحزمة التحفيزية.