رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوجه الأخر للأميرة ديانا.. فضائج جنسية ورسائل غرامية

جريدة الدستور


عرفت الأميرة ديانا بجمالها الفتان، فكانت واحدة من ألمع النساء في العالم، لها جاذبية لاتضاهى، وقلب لم يختلف عليه الكثيرون، لكن مامرت به منذ ارتباطها بالعائلة المالكة لم يكن هينا على الإطلاق، فقد كان حديث الصحافة والإعلام لسنوات طويلة مابين التأييد والدعم والانتقاد والهجوم، حتى أودى بها في نهاية المطاف إلى ترك الحياة والانتحار، لتعلن السماء انسحاب جميلة من جميلات ذلك الزمان.

بداية القصة
نشأت ديانا في عائلة أرستقراطية كانت لها علاقات مع أفراد العائلة المالكة، لذلك كانوا يعرفون بعضهم البعض عن بعد، تعرفت على الأمير تشارلز عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا وكان يبلغ من العمر 29 عامًا، وواعد أختها الكبرى سارة ثم انتهت تلك العلاقة وديًا، وبعد ثلاث سنوات، التقى هو وديانا، وكان السبب الرئيسي في اختيار تشارلز لشخص أصغر منه بكثير هوالضغط عليه من القصر لاختيار عذراء، وكانت علاقة غير متكافئة على جميع الأصعدة.

الأزمات مع العائلة المالكة
بعد قبولها عرض الزواج من الأمير تشارلز انتقلت إلى العيش في قصر باكنجهام، وأمضت الكثير من الوقت بمفردها، لم تتكيف في البداية وربما طوال حياتها مع دورها الجديد في العائلة، وبدأت فترة إيذاء النفس، خاصة بعد تعليق طائش من تشارلز حول خصرها كونه "ممتلئ"، مما جعلها تتبع نظامًا غذائيًا قاسيًا وأدى إلى إصابتها بالشره المرضي، وفقدت الكثير من الوزن بسرعة لدرجة أنها أصبحت مشكلة بالنسبة لمصمم فستان زفافها فيما بعد.

خيانات
عثرت ديانا على سوار بسلسلة ذهبية في غرفة تشارلز وهو يعود لحبيبته كاميليا التي كان على علاقة بها قبل الزواج، ويبدو أن تلك العلاقة قد استمرت فيما بعد أيضا، ولكنها واصلت المراسم، ثم تعمقت المشاكل أكثر وأكثر بحلول الثمانينات وكان لديهما ولدان، وكانت ديانا ماتزال تعانى من الشره المرضي، وتخفي أكلها المضطرب واكتئابها عن زوجها، وتؤذي نفسها وهو ما كشفته على مضض لأختها جين بعد أن رصدت جين علامات على صدرها، قالت إنها استخدمت مطواة لجرح صدرها وفخذيها بعد شجار مع تشارلز، وكانت هناك عدة محاولات انتحار، بما في ذلك واحدة أثناء حملها الأول.

وكان يريد الطرفان الطلاق، لكن ضغط القصر للبقاء كان أقوى من قدرتهما على اتخاذ قرارات مصيرية، واضطرا أن يبقيا معا إسميا فقط.

علاقات غرامية
التقت الأميرة ديانا بجيمس هيويت في عام 1986، وكان يخدم في الجيش البريطاني وطلبت منه أن يعطيها دروسا في ركوب الخيل، لكنها قالت لقد حدث خطأ واحد: "وقعنا في الحب"، وعلم تشارلز لكنه رحب بتلك العلاقة، حتى تصرف انتباه ديانا عن علاقته بكاميليا، وبدأت ديانا وعشيقها في كتابة رسائل غرام لبعضهما البعض، إحداها: "لقد استيقظت في الليل أحبك بشدة وأشكر الله على جلبك إلى حياتي، أنا محظوظة للغاية لأنك أحببتني ".

وبدأت الشائعات حول نسب الأمير هاري إلى الفارس، لوجود تشابه بينهما في الشعر الأحمر، لكنه أكد أكثر من مرة أنه عندما قابل ديانا كان الأمير هاري طفلا صغيرا، وحدث ماهو أغرب من ذلك، فقد قام هيويت ببيع رسائله الشخصيه من ديانا مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.

ووفقا لموقع الإندبندنت ارتبطت ديانا بفضيحة مع حارسها الشخصي وهو ماناكي، ضابط شرطة سكوتلانديارد، وكانت امرأة وحيدة تتوق بشدة إلى المودة والطمأنينة، وكانا يقضيان الوقت معا لشرب الشاي في غرفة الرسم الخاص بهما، ويخوض معها الرحلات الرسمية لأستراليا وأمريكا وإيطاليا، وبدأت علاقتهما الغرامية معه بشائعات الأحضان، وانتهت باحتمالية وجود علاقة جنسية.

انتهى الأمر بنقل "ماناكي" بعيدًا عن حماية "ديانا"، ليقى حتفه عندما كان يركب دراجة نارية مع ضابط شرطة زميله، فاصطدم سائق عديم الخبرة بالدراجة، وكانت على حد قولها أكبر ضربة في حياتها.