قيادات أمن الجيزة: جماعات تخريبية تهدف لإشاعة الفوضى بمصر

أكد اللواء كمال الدالي "مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة" - في تصريحات لـ"الدستور"- أنهم كرجال شرطة على أتم استعداد لمواجهة الفترة القادمة بما تشمله من أخطار للعبور بالاستفتاء على الدستور المصري إلى بر الأمان.

مشيرا إلى أنهم اتخذوا كافة الاحتياطات اللازمة وأن مديرية الأمن اتخذت تدابير أمنية على أعلى مستوى منذ يومين عقب اجتماع اللواء محمد إبراهيم "وزير الداخلية" بكافة مساعديه وقيادات الأمن في الجمهورية، والذي تم خلاله باستعراض خطة تأمين الاستفتاء على الدستور، حيث شاهدت المديرية حالة من الاستنفار الأمني ونشر مكثف للخدمات.

ومن جانبه، قال اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث: إن المعلومات التي جمعتها الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة أشارت جميعها إلى وجود جماعات تخريبية تخطط للقيام بأعمال إرهابية لإشاعة حالة من الفوضى؛ لتعطيل الاستفتاء وإشاعة الخوف بين المواطنين؛ لعدم التوجه للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور.

وأكد فاروق، أن أي عمل إرهابي لن يثنيهم عن القيام بدورهم حتى لو كان المقابل أرواحهم وأشار إلى أنهم عاقدين العزم على الاستمرار في مسئوليتهم بتأمين الاستفتاء والخروج به إلى بر الأمان، حيث أنه عقد اجتماعا بكافة رؤساء القطاعات ورؤساء المباحث وانتهوا فيه إلى تشديد الحراسات، ورصد أية تحركات غريبة واستمرت الاجتماعات حتى فجر أمس بعد ما عقد اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية اجتماعا آخر مع مديري الإدارات وكافة ضباط مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على وضع خطة محكمة؛ للسيطرة على الحالة الأمنية في الجيزة وقت الاستفتاء المقرر عقد يومي 14 و15 يناير القادم، فضلا عن احتفالات أعياد الميلاد المجيد - خلال الأيام القادمة - حيث وجه الدالي بتكثيف الخدمات الأمنية حول كافة الكنائس بمحيط محافظة الجيزة مؤكدا على أنه لا تفرقة بين كنيسة كبيرة أو صغيرة وأن الخدمات الأمنية جميعها متساوية وأن هناك دوريات أمنية ستتولى ملاحظة الحالة الأمنية في الشوارع أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد، والتجول حول أسوار الكنائس؛ لرصد أية تحركات غريبة.