مركز تطوير المناهج: دراسة اللغة الثانية بنفس المستوى بين جميع اللغات
كشفت الدكتورة نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج بالتربية والتعليم، تفاصيل تدريس لغة ثانية اختيارية بين الفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والصينية في المرحلة الإعدادية.
وأوضحت خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، أن دراسة اللغة الثانية ستكون بنفس المستوى بين جميع اللغات لتجنب ما كان يحدث سابقا، فطلبة الألماني يدرسون مناهج قصيرة وتأتي الامتحانات سهلة، الأمر الذى أثر على الإقبال على دراسة اللغات الأخرى، لذلك سيتم الاتفاق مع الشركاء من كل اللغات الأخرى.
وقالت: «لدينا مشكلة في بنك المعرفة بالنسبة للغة الفرنسية فجميع المصادر الموجودة على البنك باللغتين العربية والإنجليزية أما الفرنسية فقليلة ولا يوجد خبراء للإشراف عليها خاصة أن المصادر تحتاج لمتابعة مستمرة».
وقالت الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليم: «يتم التركيز في الاتفاقية على تدريب المعلمين وتحفيزهم والتأكد من استمرارهم بالمتابعة والتقييم، وهناك 3 مشكلات تواجهنا وهي المتابعة واستمرارية وجود المدرسين بعد تأهيلهم والتحفيز ونقوم بإلزام المعلم بالتوقيع على إقرار بعدم مغادرة مكانه مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ويتم حاليا دراسة زيادة المدة أو الإبقاء عليها كما هي».
وطالبت إلهام أحمد رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التعليم ألا يقتصر التدريب الوارد في الاتفاقية على المدرسين فقط ولابد أن يشمل خبراء لوضع الامتحانات.
وقالت: «نضطر إلى إحضار مدرسين من المدارس الخاصة لوضع امتحانات المدارس الحكومية».
