أنجلينا جولي وبراد بيت.. من حب مثالي لانفصال مثير
على الرغم من انفصال النجمة العالمية أنجلينا جولي، عن النجم الأمريكي براد بيت، منذ عام 2016، إلا أن قصتهما لاتزال تتناقل تفاصيلها وسائل الإعلام العالمية، بسبب قصة حبهما التي بدأت على أنقاض علاقة «بيت» مع الممثلة المحبوبة جينفر أنيستون، ثم انتهت بطريقة صادمة لكل الأطراف.
الطلاق الرسميحين تقدمت «جولي» رسميا لطلب الطلاق، كان لهذا الأمر صدى كبير على العالم ومتابعو النجمين بعد قصة الحب التي غمرتها العديد من القصص الإنسانية، ولاسيما على أنجلينا التي عرفت بعشقها لـ «بيت» منذ أن كان متزوجًا، وعبرت عن حبها له لأول مرة أثناء فيلمهما السيد والسيدة سميث.
وقبل 2016 كان بيت يتردد على منزلهما من أجل قضاء بعض الوقت مع أطفالهم الستة، إلا أن العديد من الشائعات قد أثيرت حوله بعلاقته الجديدة مع عارضة الأزياء الألمانية نيكول بوتورالسكي، وتساءل المتابعون ما إذا كانت الخيانة هي الدافع وراء انفصال النجمين عن بعد 12 عاما.
صحة الأطفال النفسيةعلى غير المتوقع، بأن الطلاق يتسبب في أزمة نفسية للأطفال، اعتبرت "جولي" أن العكس هو الصحيح، وقالت بعد أربع سنوات من طلب الطلاق في مقابلة سابقة مع مجلة فوج، إن الانفصال كان من أجل أطفالهما الستة مادوكس، وباكس، وشيلوه، وزاهارا، وفيفيان، ونوكس، مضيفة: "كان القرار الصائب".
وتابعت جولي أنها تركز على شفاء أطفالها بعد الانفصال الذي بالطبع سيؤثر عليهم، مؤكدة أن البعض قد استغل صمتها، وروى العديد من الأكاذيب حول أطفالها، لكنها كانت دائما تذكرهم بحقيقتهم وعقولهم، قائلة: "في الحقيقة، هم ستة شباب شجعان جدا، أقوياء جدا".
وأوضحت جولي لـ Harper's Bazaar كيف كان لأطفالها دور فعال في علاجها من حسرة القلب، فهم يعرفون الحقيقة كاملة، وقد ساعدوها في العثور على نفسها أخرى واحتضانها.
مرحلة انتقاليةلا تتحدث جولي عن طلاقها كثيرًا، لكنها قالت: "لا أعرف عن القدر، لكنني على يقين من أنني في مرحلة انتقالية، وهذه عودة للوطن، سأعود إلى نفس لأنني كنت ضائعة"، مضيفة أنها تعاملت مع العديد من المشاكل الصحية، وهى محظوظة أنها على قيد الحياة، وهذا درس تنقله لأطفالها، فكرة التجديد وإمكانية الفرح، وإعادة اكتشاف البهجة.
وبعد عملية طويلة ومعقدة من طلاقهما، توصل بيت وجولي إلى علاقة أبوة مشتركة قوية، وتحسنت اتصالاتهم بشكل وقد أحدث هذا فرقًا كبيرًا لجميع أفراد الأسرة، ويقضي الأطفال وقتًا مع والديهم وهم سعداء.
