رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حين وصف النقشبندى بليغ حمدى بأنه «عفريت من الجن»

الشيخ النقشبندي
الشيخ النقشبندي

تمر ذكرى رحيل صوت الكروان الشيخ النقشبندي، الذي له رحلة طويلة مع التلاوة والتواشيح الدينية والتي جعلته يحصد شهرة على المستوى العربي وليس المستوى المحلي فقط.

كانت من بين المواقف الطريفة للنقشبندي موقفه مع بليغ حمدي، والذى أثمر عن 6 ابتهالات، قال عنها النقشبندي في حديث جمعه بالإذاعي الكبير وجدي الحكيم: "لو مكنتش سجلتهم مكنش بقالي تاريخ بعد رحيلي"، ومن بين أشهر الابتهالات التي تعاونا فيها "مولاي إني ببابك"، التي كان يشتهر بوجودها في شهر رمضان الكريم وكان يرددها كل بيت قبل الأذان فهذا الابتهال ترك علامه في كل بيت.

بدأت حكايه النقشبندي مع بليغ حمدي من حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي كان يحرص على وجود إنشاد ديني في الحفلات التي يحضرها، وكان النقشبندي ضيفًا في الحفل، وأثناء قيام الأخير بتحية السادات، أشار السادات لوجدي الحكيم وبليغ حمدي، قائلًا: "افتحوا الإذاعة أنا عايز أسمع النقشبندي مع بليغ".

وخلال أيام ذهب النقشبندي لمبنى الإذاعة برفقة الحكيم، وظل النقشبندي يردد: "على آخر الزمن يا وجدي، يلحن لي بليغ"، معتقدًا أن بليغ سيصنع له لحنًا راقصًا ولن يتناسب مع جلال الكلمات التي ينطق بها في الأدعية والابتهالات وكان في ذلك الوقت غضبان، وحاول الإعلامي الكبير تهدئته، إلا إنه كان لا يشعر بجدوى ما يحدث، وفكر في الاعتذار، حتى اتفق مع الحكيم على الاستماع لبليغ وإذا لم يُعجب باللحن الذي سيصنعه، سيرفض الاستمرار.

يقول وجدي الحكيم إن الشيخ النقشبندي ظل طيلة الوقت متذمرا وبعد نصف ساعة من جلوسه مع بليغ في الأستوديو، دخل الحكيم ليجد الشيخ يصفق قائلا: "بليغ ده عفريت من الجن".