رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار بن لادن: الظواهري طلب 100 مليون دولار مقابل عمليات بمصر

 أيمن فايد، مستشار
أيمن فايد، مستشار زعيم القاعدة أسامة بن لادن

عمدت العديد من قادة الإرهاب في العالم وعلى رأسها تنظيم القاعدة على تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، من خلال ذراع الإرهاب الداخلي جماعة الإخوان المسلمين، وكشف أيمن فايد، مستشار زعيم القاعدة أسامة بن لادن، أن التعاون بين القاعدة وإيران كان من خلال أيمن الظواهري وقيادات الإخوان في مصر وأفغانستان، وفقا لموقع " العربية نت"

وأضاف مستشار زعيم القاعدة السابق، أن إيران اخترقت المجاهدين في أفغانستان بمنطقة الهزارة من خلال شخص أفغاني شيعي اسمه أصف محسني تموله إيران، وأسس حزب الوحدة وهو كيان سياسي وعسكري في أفغانستان، ومن خلال الظواهري والمقربين له كانت أسرار التنظيم تنقل إلى طهران.

وأوضح فايد أن محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، كان همزة الوصل بين إيران والظواهري، مؤكدا أن قيادات الإخوان في أفغانستان وهم من قيادات الجهاد الأفغاني دخلوا على خط التنسيق بين القاعدة وإيران، حيث أسسوا الجمعية الإسلامية بقيادة الأفغاني الإخواني عبد الرحيم نيازي في العام 1969، وضمت برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار، وكانوا ينفذون تعليمات الإخوان في مصر بضرورة التنسيق مع إيران والأحزاب الشيعية الموالية لطهران في أفغانستان وعدم استهداف أي مناطق في العالم إلا بالتنسيق مع إيران.

وفى السياق، كشف الدكتور جمال المنشاوي، وهو طبيب مصري عمل في علاج المجاهدين الأفغان في أفغانستان وباكستان، وكان صديقا ورفيقا للظواهري وسيد إمام قياديي القاعدة، أن "الظواهري" طلب من إيران 100 مليون دولار مقابل تنفيذ عمليات في مصر، ورفضت طهران ذلك لعدم ثقتها في إمكانيات الظواهري ورفاقه في التنفيذ ليقظة أجهزة الأمن المصرية، فضلا عن ضخامة المبلغ المطلوب.

ولفت "المنشاوي" إلى أن إيران استضافت في العام 2003، قيادات من القاعدة بينهم الظواهري ومعه سيف العدل، وأبو حفص الموريتاني، والمصري محمد شوقي الإسلامبولي، وأبو محمد المصري.

وأوضح "المنشاوي" أنه علم من بعض رفاق أيمن أن عددا من قيادات القاعدة سافروا إلى إيران لتلقي التدريب على المتفجرات، وقدمت إيران لهم ملاذا امنا خلال القصف الأمريكي المتواصل على معاقلهم في جبال تورا بورا، واستخدمتهم فيما بعد كورقة ضغط لمساومة السلطات الأمريكية والحصول على مكاسب سياسية من واشنطن والغرب، مقابل تسليمهم أو إلزامهم بوقف العنف والهجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية، وفقا لقناة العربية.