رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى تركى: على منظمات المجتمع المدني اتخاذ موقف جاد ضد العزلة

كمال بلبل
كمال بلبل

قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي التركى، كمال بلبل، إن العزلة التي تفرضها السلطات التركية تشمل كل مناحي الحياة، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى التعاون والاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام.

وسلط بلبل الضوء على الجوانب الاجتماعية للعزلة وحملة الإضراب المفتوح عن الطعام، قائلا: "إن المنظمات الاجتماعية في جميع المدن يجب أن تعمل معا لإنهاء عزلة القائد أوجلان".

كما تطرق بلبل إلى الانتهاكات المختلفة التي تمارسها السلطات التركية والحركة القومية، من بينها تعيين وكلاء لهم بعد إقالة الرئاسات المشتركة للبلديات من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المنتخبين من الشعب من مسئولياتهم، وحالات الاعتقال التعسفي لإداريين في حزب الشعوب الديمقراطي.

وأوضح أن السلطات التركية وصلت لدرجة أنها تعتقل كل من ينشر بيانات إعلامية للرأي العام، رغم شرعيتها بنص الدستور التركي، مشددا على أن ما يحصل بمثابة حالة من الكراهية اللغوية التي تمارسها السلطات التركية ضد المجتمعات منتشرة في كل مكان، وحتى إن السلطات تواصل حالات التجريم بحق الشعب والسياسيين، حتى بلغ بأن جرائم الكراهية ترتكب ضد 6.4 مليون ناخب وعائلات حزب الشعوب الديمقراطي.

وتابع بلبل: "إن هذه العزلة اجتماعية، مفروضة على فكر وجسد وحياة الإنسان، وبالمقابل مسعى لتسيس المسألة، فمن يقول إن السيد أوجلان، يظل ممنوعًا عنه رؤية ممثله وموكله وعائلته، إن هذا بمثابة تدخل في حق الحياة".

كما أشار بلبل إلى حملة الإضراب المفتوح عن الطعام ومستوى الفعاليات الداعمة لها، مستدركا: "هناك ضغط كبير على منظمات المجتمع المدني والمنظمات الديمقراطية الجماهيرية.. الآن يجب على منظمات المجتمع المدني أن تخرج مرة أخرى لدعم مطالب المضربين عن الطعام، فإذا كانت حياة الإنسان على المحك، فلا يمكن للمؤسسة أن تقول أنا منظمة عالمية، هذا لا يعنيني".

ودعا بلبل منظمات المجتمع المدني، خاصة المؤسسات الموجودة في آمد، وآن، ماردين، سيرت، أزمير وأنقرة، إلى الاجتماع لاتخاذ نهج تحديد الحل الذي يكون هو إنشاء النشاطات والأعمال في مرحلة الديمقراطية، وتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ورفع العزلة وفيما يتعلق بهذا يجب عليهم أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه، وفقا لوكالة روج أفا.