كيف هزم أحمد مكى أكاذيب الجماعة الإهابية بصورة؟
شهدت الساعات الماضية حالة من التخبط لدى عناصر الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع التدوينات القصيرة "توتير" بعد انتشار صور للنجم أحمد مكي من كواليس مسلسل "الاختيار 2" المقرر عرضه خلال رمضان القادم ويشارك البطولة مع النجم كريم عبد العزيز.
مكي ظهر في الصور الجديدة وهو يرتدي ملابس الشرطة عليها واقي الصدر المضاد للرصاص أمام أحد سيارات الشرطة، في مشهد من المفترض أنه لفض اعتصام رابعة المسلح، وظهر مكي بشكل يبدو عليه القوة والهيبة حتى أن الجميع شبهوه بـ"فانديزل العرب"، وبمجرد انتشار الصور انهال الهجوم على مكي بشكل غير مبرر.
بدأت الاكاذيب غير المبررة وغير المنطقية تنهال على مكي، فوصفوه بغير المصري مشيرين إلى أصوله الجزائرية بالرغم من أن مكي مصري الجنسية ومقيم في مصر منذ بداية حياته وعاشق للوطن، وهو ما يتحدث عنه كل المقربين منه ولم يفكر للحظة للخروج من مصر في وقت الأزمات الإنتاجية، بالرغم من وجود عروض عربية كثيرة له لكنه فضل البقاء ولم يخرج منها على الإطلاق.
الغريب في أكاذيب "الإرهابية" أنهم وصفوه بعميل الجيش المصري، في تهمة يبدو عليها الكوميديا نظرا لكونه مصريا، فإن كان الشخص لا ينتمي إلى بلده فإلى أي دولة ينتمي إليها، وبالرغم من ذلك لم يعلق مكي على كل تعليقات الإرهابية المليئة بالسب والاتهام والأكاذيب، لكن تحول هذا النقد إلى سيل من الإشادة والمساندة لمكي من الكثير من المصريين، وأصبح هاشتاج #مكي_بيحب_مصر من أكثر الموضوعات الأكثر تداولا ودعما ومساندة وجعل الكثير يتحدثون عن انتظارهم للعمل الذي يكشف "مظلومية" الجماعة الإرهابية بشأن اعتصامهم المسلح بتأكيد بعض كوادرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم أحمد المغير في اعترافه الشهير.
