رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريف جديد.. أهالى القرى عن مشروع التطوير: نحلم مع الرئيس السيسى بمستقبل واعد

ريف جديد
ريف جديد



«ما ننشده هو تغيير وجه الريف المصرى بشكل متكامل».. بهذه الكلمات وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاحه مشروع الفيروز للاستزراع السمكى ببورسعيد، منذ أيام، أهالى الريف بالتطوير الشامل لـ٤٥٠٠ قرية مصرية و٣٥ ألف تابع، خلال ٣ سنوات فقط، ليستكمل بذلك ما بدأه من مشروعات لتحقيق «حياة كريمة» للمواطنين.
كلمات الرئيس السيسى لاقت ترحيبًا كبيرًا بين أهالى القرى فى مختلف المحافظات، فى ظل ما تضمنته من وعود بدراسة متطلبات كل قرية على حدة، والعمل على تطويرها وفق خطة موضوعة وآليات واضحة للارتقاء بحياة المواطنين.
«الدستور» التقت عددًا من سكان القرى بعدة محافظات، لرصد آرائهم حول مشروع تطوير الريف المصرى، والوقوف على أهم المتطلبات التى تحتاجها القرى أكثر من غيرها، بالإضافة إلى رؤيتهم للمستقبل القريب بعد استكمال المشروع.


إبراهيم: يوفر جميع الخدمات ويقلل الفوارق مع المدن


من محافظة الإسماعيلية، قال أحمد إبراهيم، مدرس اللغة الإنجليزية، والقاطن بقرية المحسمة القديمة، إن مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الريف المصرى سيوفر الخدمات لجميع القرى، ما يقلل من الفوارق بينها وبين المدن، مؤكدًا أن القرار جاء فى توقيته المناسب للارتقاء بحياة المواطنين. وأضاف: «خلال السنوات الماضية، شهدنا تحسنًا كبيرًا فى الخدمات بمعظم القرى، ولاحظنا أن الدولة بدأت فى توفير كثير من الخدمات، وعملت على تطوير المدارس والوحدات المحلية، وتحسين الخدمات، وتوفير مياه الشرب النقية، لكننا لم نتوقع أن تبدأ الدولة مشروعًا شاملًا لتطوير القرى وتغيير حياتنا للأفضل، وفق ما جاء فى تصريحات الرئيس السيسى». وتابع: «كثير من القرى رغم التطوير ظل يعانى من عدم توافر خدمات أساسية، مثل الغاز الطبيعى والصرف الصحى، الذى بدأ تنفيذه فى قريتى منذ وقت قريب، لذا فإن هذا المشروع يجعلنا نطمح لمزيد من التطوير».

حسن: يحقق المساواة فى توزيع الموارد


قال محمد حسن معالى، إن قرار الرئيس السيسى بتطوير الريف المصرى، الذى بدأت مرحلته الأولى بتطوير ١٥٠٠ قرية وتوابعها، يعد خطوة مهمة للارتقاء بجودة حياة المواطنين.
وأضاف: «مشروع تطوير الريف يعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين فى الريف والحضر، سواء فى توزيع الموارد أو توافر الخدمات، وذلك بعد معاناة القرى فى مختلف المحافظات من الإهمال لعدة عقود».
وتابع: «المشروع دليل على المنهج العلمى الذى تنتهجه الدولة المصرية حاليًا للارتقاء بحياة المواطنين فى الريف والحضر، ويعبر عن طموح الرئيس السيسى لتحقيق التنمية فى كل القطاعات، وتحسين حياة المواطنين فى كل أنحاء البلاد».


زكريا: الآن يمكننى العودة إلى قريتى

ذكر عبدالبصير زكريا، ٢٨ سنة، من قرية شطورة بمحافظة سوهاج، أن مشروع تطوير الريف سيساعد الأهالى فى تحسين حالتهم الاجتماعية والاقتصادية، من خلال إضافة مصادر رزق جديدة لهم، مشيرًا إلى أن أغلب الشباب يسافرون للعمل فى الخارج لتدنى مستوى الخدمات فى القرية، والمؤسسات الحكومية والتعليمية والصحية والبنية التحتية.
ولفت «زكريا» إلى أنه كان من بين الشباب الذين هجروا قراهم للعمل فى مدينة سوهاج، وبعد توجيهات الرئيس صارت الفرصة مهيئة للعودة إلى قريته والبحث عن فرصة عمل فى مشروعات التطوير.


حفظى: سنخرج من دوامات الجهل والفقر والمرض


أعرب محمد حفظى محمد على، ٣٥ سنة، من قرية الصوامعة شرق سوهاج، حاصل على بكالوريوس التجارة، عن سعادته الكبيرة بإعلان الرئيس تطويره القرى، مشيرًا إلى أنه يتردد على المركز والمحافظات المجاورة، بحثًا عن فرصة عمل توفر له استقرارًا ماديًا يساعده على بناء أسرة وإنجاب أطفال.
وقال «حفظى» إن كل أهالى القرية فى انتظار التطوير، وهم واثقون من أنه سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، لأنهم اعتادوا على وفاء الرئيس بكل وعوده، ورأوه كيف يعمل فى كل شبر بمصر، وحوّل أماكن عشوائية إلى مناطق راقية.
وأضاف، أن المشروع لا يتعلق فقط بالبنية التحتية لكن أيضًا التعليم والصحة وهو ما يحمى أبناء القرى من دوامات الفشل والجهل والفقر والمخدرات، وغيرها من الظواهر السيئة.

عبدالفتاح: الشباب والأطفال سيشاركون فى تحقيق الحلم

شدد عصام عبدالفتاح، ٣٢سنة، خريج كلية خدمة اجتماعية بقرية الشطب محافظة أسيوط، على ثقته فى أداء الرئيس بعد التطور الذى رآه فى جميع المشاريع التى أعلن عنها، وظهر ذلك جليًا فى التطوير الكبير الذى شهدته المنظومة الصحية وشبكة الطرق والمواصلات.
وقال «عبدالفتاح» إن المشاركة المجتمعية التى طالب بها الرئيس من الأهالى خلال تنفيذ مشروع الريف ستساعد على ترسيخ حب وطنهم، خاصة لدى الأطفال الذين سيشاركون فى المشروع وسيجنون حصاده. وأشار إلى أن معظم شباب القرية عادًة ما يلجأون إلى الهجرة، لكن بعد حديث الرئيس فإنهم سيحاولون البحث عن لقمة عيشهم داخل قراهم، لحين وصول قطار التطوير بها، مؤكدًا دعمه الكامل كل المشاريع والقرارات التى يتخذها الرئيس فى هذا الشأن.

حسانين: يقضى على الثأر والزواج المبكر

رأى محمد محمود حسانين، ٢٦ عامًا، خريج كلية التمريض، من سكان قرية شطورة، التابعة لمحافظة سوهاج، أن تطوير قرى الصعيد يسهم بشكل كبير فى دحض الأفكار السيئة الموروثة من الأجداد، كالثأر والزواج المبكر وغيرها.
وقال إن الرئيس يشعرهم دائمًا بأنه جاء من بينهم؛ لأنه يتحدث عنهم وعن مشاكلهم بشكل دورى، ورغبته فى حل أزماتهم أكبر دليل على وطنيته وحبه لتراب الوطن.

عيد: يعبر عن طموحات المواطنين فى حياة أفضل

أكد محمد عيد، أحد أبناء قرية عرب العيايدة بمحافظة الجيزة، أن وعود الرئيس جميعها تعبر عن طموحات أهالى القرى الذين يحلمون بالتطوير وإقامة مشروعات خدمية وحل أزمات الأراضى الزراعية وتوفير مكاتب الخدمات العامة وتفعيل الوحدات الصحية.
وأضاف أنهم يحلمون بطرق آمنة وصرف صحى وغاز طبيعى لحياة آدمية ومرتبة، مؤكدًا أن كل ما وعد به الرئيس هو حلم كل أهالى القرى التى تخلو من خدمات.
وذكر أن تفكير الدولة فى تطوير القرى التى تعد ضمن الفئات الأكبر بمصر يدل على جهد الرئيس السيسى للنهوض بالدولة.

ممدوح: يقضى على العشوائية والعادات السيئة

كشف ممدوح أبولويفى، شاب عشرينى يقطن بقرية عرب العيايدة التابعة لمحافظة الجيزة، عن أنه يحلم برؤية تلك التطورات على أرض الواقع فى أقرب وقت، وتمنى تطوير قريته كليًا، لأنها فى حالة يرثى لها. وأضاف، أن التركيز على تطوير القرى سيحقق كل أمانى الناس من تنفيذ الصرف الصحى وتطوير شبكة الطرق، مطالبًا بضرورة تركيز الدولة على معالجة أراضيهم الزراعية المكونة أكثر من ٧٠٠ فدان التى تعانى من مشكلات البنية التحتية، وأن التطوير سيوفر فرص عمل لشباب القرى. ولفت إلى أن مشروع تطوير القرى التى أقرها الرئيس يستهدف القضاء على كل مظاهر العشوائية والفقر فى مصر بشكل عام، كما أنها ستجعل القرى أشبه بالمدن، ما يؤدى إلى التخلص من كافة العادات السيئة المتوارثة.

صلاح: سنعيش حياة كريمة بفضل القيادة السياسية

قال محمود صلاح، ثلاثينى، أحد أبناء قرى مركز الصف بالجيزة: «سعينا كثيرًا لحل مشكلاتنا مع انقطاع المياه وأزمة الصرف الصحى، ولم نجد حلًا، لكن تصريحات الرئيس السيسى أثلجت صدورنا بشأن تغيير حال القرى والنجوع من ناحية البنية الأساسية، وكذلك الخدمات العامة».
وأضاف، أن أهالى القرى يشعرون بالسعادة لتفكير الرئيس بهم بشكل مستمر متابعًا: «تصريحات الرئيس كلها عظيمة لأن القرى والريف فى حاجة لخدمات كتير، أخيرًا سنحيا حياة كريمة بدعم الرئيس».
وذكر أنه بشكل عام يتمنى توفير شبكة طرق آمنة مناسبة، لأن أهالى قريته يعانون من عدم وجود طريق مباشرة تربط قريتهم بالمدن الكبيرة، وكذلك رفع مستوى البنية التحتية فى القرية.


محمد: يُنهى ظاهرة الهجرة الداخلية

قال محمد أبومنة، ٣٦ عامًا، من أهالى قرية الودى بمركز الصف بالجيزة، إن قرارات الرئيس ستجلب الخير لأهالى القرى، ويمكن أن تكون سببًا فى توفير الكثير من فرص العمل، وكذلك الوظائف لشباب القرى.
وأضاف أن هذا التطوير الذى ستشهده القرى سيعالج أزمات سكان المكان بشكل كبير، فسيجد الشباب فرص عمل، وسيعودون إلى قراهم، كما أن تطوير الشوارع والطرق سيشجع على زيادة النشاط السياحى. ووجه الشكر للحكومة والمؤسسات الوطنية حول ما تبذله من جهود لتطوير وتحسين الحياة العامة لسكان القرى، الذين يفتقرون للعديد من الأشياء، أبرزها الخدمات الصحية.

العربى: تطبيق للعدالة الاجتماعية على الجميع
شدد عمرو العربى، من أهالى القرى الأكثر احتياجًا، على أن قرار القيادة السياسية بتطوير الريف يعد قرارًا حكيمًا، لأنه سيسهم فى توفير فرص عمل كثيرة للشباب، فضلًا عن توفير الاحتياجات الأساسية لأهالى القرى، ما سيضمن لهم حياة كريمة ويقلل من هجرة أهل الريف للمدن.
وأضاف «العربى» أن الاهتمام بالقرى يأتى فى إطار تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية على جميع المواطنين، مشيرًا إلى أن سكان الريف كانوا يعانون من التهميش وعدم وجود خدمات تليق بهم طوال السنوات الماضية.
ورأى أن هذا القرار سينقل القرى المصرية نقلة كبيرة، ولن يحتاج أهالى القرى للانتقال للمدن سعيًا وراء الخدمات أو فرص العمل.

دينا: التنمية التى حلمنا بها أصبحت واقعًا

قالت دينا أحمد، إن تطوير القرى يعد مشروعًا قوميًا عملاقًا سيغير شكل مصر، وسيحقق التنمية التى طالما حلم بها أهالى الريف، لافتة إلى أن القرار يستهدف تغيير حياة وبيئة أكثر من نصف عدد سكان مصر، وهم الطبقة التى كانت مهمشة لعقود طويلة.
وأوضحت أن هذا المشروع يثبت أن مصر تتجه نحو التنمية بخطوات ثابتة، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، مشيرة إلى أن الرئيس بدأ فى تنفيذ تلك الخطة منذ ٣ سنوات، بتطوير ٤٥٠٠ قرية.
وأشارت إلى أن هذا المشروع سيحدث نقلة كبيرة فى حياة سكان الريف، وسينهى تاريخًا من التهميش.

توفيق: الدولة تنحاز للمواطن وتشجع الصناعة

أعرب توفيق شبل عن ثقته فى أن مشروع تطوير القرى والريف سيسهم فى النهوض مرة أخرى بالصناعات المصرية، عبر تشجيع الاقتصاد المصرى فى ظل ظروف جائحة كورونا.
وأضاف «شبل»، أن المشروع سيشمل تطوير خدمات البنية التحتية، مثل مياه الشرب والصرف الصحى والطرق والمواصلات وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة والمدارس والمستشفيات ومراكز الشباب، ما سيوفر فرص عمل مناسبة تسهم فى تحسين مستوى دخل الأسر فى القرى.
وأكد انحياز القيادة السياسية للمواطن البسيط، والدليل هو اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة بتطوير الريف.



«التضامن»: دعم نقدى وتأمين اجتماعى للصيادين ضمن مبادرة «بر الأمان» بالتعاون مع «تحيا مصر»
ولاء جمال
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تسعى لتوفير دعم نقدى للصيادين لا سيما الصغار منهم، وذلك ضمن مبادرة «بر الأمان» بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر»، مشيرة إلى أن هذا الدعم يساعد الصيادين على شراء معداتهم من مراكب وقوارب للصيد وإقامة ورش لصناعة مستلزماتهم.
وأوضحت «القباج»، لـ«الدستور»، أنه سيتم دعم الصيادين بقروض ميسرة بالتعاون بين بنك ناصر الاجتماعى وجهاز تنمية المشروعات مع صندوق دعم الجمعيات التعاونية لصائدى الأسماك.
وأشارت إلى أنه لأول مرة سيتم توفير مراكب وشباك للنساء لدعمهن وتشجيعهن على الصيد، لافتة إلى أنه سيتم حصر فئة الصيادين ضمن العمالة غير المنتظمة.
وأكدت القباج أن الوزارة تسعى لتطوير صندوق الرعاية ودمج العمالة غير المنتظمة تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم فى أوقات الطوارئ والأزمات الاقتصادية، وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها بقرار من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت: «نظام عمل لجنة حماية العمالة غير المنتظمة يتمثل فى وضع خطة لإنشاء قاعدة بيانات موحدة عن العمالة مع الربط بالجهات المختلفة، وتقييم الوضع الحالى لبرامج الحماية الاجتماعية وتقديم التوصيات بشأن مد الحماية الشاملة لهم، ووضع خطة لتوعيتهم ببرامج الحماية الاجتماعية، ووضع خطط التمكين الاقتصادى لهم».
واختتمت: «تم تقديم خدمات دعم نقدى لنحو ١.٣ مليون من العمالة غير المنتظمة التى تأثرت سلبًا من جراء فيروس كورونا».