رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور ترصد انتشار ظاهرة تصنيع الأسلحة بالسويس

الدستور ترصد انتشار
الدستور ترصد انتشار ظاهرة تصنيع الأسلحة بالسويس

أصبحت ظاهرة تصنيع الأسلحة النارية وانتشارها بين البلطجية والخارجين عن القانون، تطفو على السطح بوضوح في محافظة السويس، كذلك عدم تردد البعض في حمل الأسلحة والتلويح باستخدامها

العشوائي، والذي يمثل تهديدًا لأمن المجتمع وسلامة أفراده ويشكل اعتداءً على القوانين، وفي ظل غفلة الأجهزة الأمنية.

فقد وجد بعض أصحاب ورش الخراطة والحدادة ما بين المنطقة الصناعية والجناين فى صناعة "فرد الخرطوش" و"الكباس" وهو عبارة عن ماسورة حديدية من مواسير المياه يتراوح طولها ما بين 20 إلى 30 سنتيمتر، يتم تزويدها بمقبضين أمامي في مقدمة الماسورة وخلفي في نهايتها، حتى يمكن حملها باليدين، ويتم عمل مكبس في فوهتها الخلفية وبها يد يمكن التحكم فيها، وفى الفوهة الثانية، يتم وضع الذخيرة وعبارة عن طلقات خرطوش "16 مللى و12 مللى" يتم وضعها في نهاية الماسورة، بعدها يتم الضغط على الكباس "الزناد" لإطلاق الطلقات.

وغيرها من الأسلحة النارية، تجارة رابحة تدر عليهم الأموال دون عناء، بعد قيام الخراط او الحداد إلى تحويل ورشة الخراطة او الحدادة إلي ورشة لتصنيع الأسلحة النارية وبيعها للبلطجية ومثيري الشغب لاستخدامها في إرهاب وتخويف الأهالي والسرقات بالإكراه وارتكاب الأعمال العدائية واستخدامها فى المشاجرات والتي تتسبب في مقتل وإصابة الكثيرين.

وهناك أشكالاً عديدة لسلاح الخرطوش يتم تصنيعها في ورش الخراطة والحدادة منها ما يسمى "الاردة" وهو الأصغر حجمًا ويوجد الخرطوش المتوسط الحجم و"المقروطه" ومسدس الصوت الذي يتم إدخال بعض التعديلات عليه داخل الورشة لتحويله إلى سلاح نارى ويكون على مقاسات الطلقات المراد استعمالها حتى يسبب إصابات بالغة وتؤدي إلى الوفاة.

وكان اللواء خليل حرب مدير أمن السويس قد أمر بتتبع مصادر ومنابع الأسلحة النارية وورش التصنيع للقضاء على ظاهرة انتشار السلاح الناري غير المرخص و المصنع في هذه الورش التي تقع فى المنطقة الصناعية وفي حي الجناين خاصة أن هذه الورش لا تتطلب سوى مكان بسيط في شقة أو في ورشة أحد الخراطين او الحدادين

حيث قامت مديرية أمن السويس، بشن حملة أمنية مكبرة خلال الفترة الماضية على الورش الصناعية والتي تقوم بتصنيع الأسلحة النارية بحي الجناين، وتم ضبط كمية من الأسلحة وأدوات التصنيع بالورشة.

كانت معلومات، قد وصلت للرائد احمد شوقي رئيس مباحث قسم الجناين، تفيد بقيام شقيقان من العناصر الخارجة عن القانون بتحويل منزلهما إلى ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.

وتم التنسيق لحملة أمنية أشرف عليها العميد عبد اللطيف الحناوى مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة.

وتمكنت الحملة، من ضبط المتهمين الأول 29 سنة خراط ومقيم حي الجناين وشقيقه 23 سنه خراط وبحوزتهما بندقية آلية وفرد خرطوش روسي وفرد خرطوش معدل علي هيئه ساقيه 6 طلقات وفرد خرطوش محلي الصنع وعدد 4 طبنجة صوت مفككه للتعديل لإطلاق الرصاص الحي مع  28 عيار لسلاح ألى و57 طلقه روسي و5 طلقة خرطوش وعدد 3 خناجر، وتم ضبط جميع أدوات التصنيع بالورشة.

كما تم ضبط ورشة حدادة بالمنطقة الصناعية لتصنيع الأسلحة النارية صاحبها سبق ضبطه فى عدة قضايا مختلفة وقيامه بإدارة ورشته لتصنيع الأسلحة النارية وقامت قوة من رجال المباحث بالتوجه إلى مقر الورشة وتم ضبط المتهم و بحوزته عدد 3 فرد خرطوش عيار 12 ، 16  ملى وعدد 88 من أجزاء لأسلحه نارية مختلفة وعدد 3 طلقات خرطوش لنفس العيار وسوست- أبر ضرب نار –  منايم لابر ضرب النار-  مقابض خشبية وماسورة ساقية بها 6 فتحات خاصة بالبنادق الخرطوش.

وتعد خطورة هذا السلاح تكمن في أنه سريع التصنيع وقليل التكلفة ويباع بأسعار زهيدة.