رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفيرة الفرنسية ببيروت: سنوفر مئات الآلاف من فرص العمل للبنانيين

جريدة الدستور

التقى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، اليوم الجمعة، السفيرة الفرنسية فى لبنان ان غريو.

ورحب دبوسي بالسفيرة الفرنسية والوفد المرافق وشكر فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا على وقوفهم الى جانب لبنان وكل ما يقومون به من أجله في المرحلة الراهنة.

كما عرض دبوسى خلال اللقاء المرتكزات الأساسية للرؤية الإستراتيجية الشاملة لغرفة طرابلس والشمال، ولمقاربتها لمختلف الاوضاع الإقتصادية اللبنانية، حيث أن لبنان بإمكانه ان يلعب دورا محوريا من طرابلس الكبرى، سواء لجهة تقديم الخدمات اللوجيستية المتطورة أو لجذب الإستثمارات الدولية وفي مقدمتهم المستثمرين الفرنسيين.

وتطرق القاء إلى المشروع الإستثماري الكبير المتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تجعل من مرفأ طرابلس، مرفأ إقليميا دوليا، ومن مطار القليعات في محافظة عكار مطارا دوليا ومنصة للنفط والغاز تحتضن المنظومة قطاعات إقتصادية متنوعة صناعية وزراعية وسياحية وكذلك مشروع الغرفة للركن الذكي المتعلق بالسياحة الرقمية.

من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية أن في المنظومة الإقتصادية المتكاملة مشروعا إستراتيجيا يضع لبنان من طرابلس على خارطة الاهتمام الاستثماري اللبناني والعربي والدولي، لا سيما الفرنسي منهم الشريك الحيوي في حوض المتوسط ويوفر ايضا مئات الالاف من فرص العمل للأيدي العاملة ويضع حدا لاية فجوة اجتماعية من البؤس الى التطرف، وفقا لموقع لبنان 24.

كما أعربت غريو عن سرورها لما استمعت إليه من شروحات تتعلق بالمشروع الاستثماري الكبير الذي عزز لديها القناعة الراسخة، بأن طرابلس تمتلك كل المقومات والقدرات والتطلعات الطموحة من كبار رجال الأعمال الرياديين فيها.

وقالت "لقد التقيت بشريحة واسعة من شبيبة مدينة طرابلس، وسررت بتطلعاتهم وأفكارهم المستقبلية بالنهوض بوطنهم لبنان، كما أرى أن مشاريع غرفة طرابلس تمتاز بقدرات عالية لقيادة عملية التنمية في لبنان".

وتابعت: "أتيت لكي استطلع فرص الشراكة والتعاون بين فرنسا ولبنان لا سيما مع طرابلس، ومشاريع الغرفة تعطي معان حقيقية لأهمية التنمية في لبنان، متابعة الرئيس ماكرون هو المحرك الإستراتيجي لكي نقف معكم والى جانبكم ولأن مشاريعكم بالفعل طموحة وتعزز الثقة في الشراكة، وهناك الكثير من المستثمرين من مختلف قارات العالم يهمهم لبنان ولا أخص بالذكر فقط الفرنسيين".

وأكدت أن فرنسا ومجموعة الإتحاد الأوروبي تقف الى جانب مشاريع غرفة طرابلس والشمال التي لديها مبادرة نموذجية مميزة وبناءة، وتدفع بدورها الى توثيق الروابط وتعزيز حركة المبادلات بين الجانبين اللبناني والفرنسي والأوروبي.