أطباء بريطانيون قلقون بشأن عبء العمل لتقديم لقاح كورونا

قال أطباء في بريطانيا في وسائل إعلام محلية ألمانية، إنهم قلقون بشأن زيادة أعباء عملهم مع بدء طرح لقاحات لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للسكان، مع السعي في الوقت نفسه لكي لا يتأخرون في مهامهم اليومية.

وقال ديفيد بيلي، وهو طبيب ممارس عام في بلدة كيرفيلي جنوب ويلز، لوكالة الأنباء الألمانية "يجب أن يعمل الجميع بجد ويبذلون كل ما بوسعهم ".

وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيتلقى البريطانيون الذين تم وصفهم "بأنهم يمثلون الفئات المعرضة للخطر "معرضون للخطر" حقنة لقاح فايزر بيونتك إما في مراكز التطعيم الجماعية أو مراكز المستشفيات. واعتبارا من يناير، من المتوقع أن يبدأ الأطباء الممارسون العامون في إعطاء اللقاحات لمرضاهم.

وذكر بيلي أنه إذا كان 8ر1 مليون شخص مؤهلين للحصول على اللقاحات في ويلز، فإن هذا يعني إعطاء ما يصل إلى 4 ملايين حقنة لأن هناك حاجة إلى جرعتين لكل مريض.

وأوضح أن هذا يجب أن يتم من خلال 400 مركز ممارسة وتطعيم. وأضاف "لا أعتقد أنه يمكننا إعطاء كل هذه الـ 4 ملايين حقنة ومواصلة تقديم خدمة للمرضى".

وأكد بيلي إن القدرة الاستيعابية ستنخفض بدون تنفيذ خطة أعلنتها الحكومة البريطانية لتدريب موظفين إضافيين على تقديم لقاحات كوفيد19- والإنفلونزا.

في غضون ذلك، قد ينتهي الأمر بالأطباء في ويلز إلى إعطاء لقاح أسترازينيكا أكسفورد المطور في بريطانيا لمرضاهم بمجرد الموافقة عليه من قبل السلطات البريطانية، على الأرجح في يناير، حسب تقديرات بيلي.

وقال إن هذا يرجع إلى أن لقاح أكسفورد أسهل في التخزين من لقاح فايزر بيونتك، الذي يجب حفظه في درجات حرارة منخفضة للغاية.