واخد لي بالك انت (8)

امتلكت مصر الفرعونية نصف رصيد الجمال، لكن فهم الجمال "صنعة" لا تجدي معها الوراثة في شيء، ولذا ركزنا مع فتاة "مترامية الأطراف"، دخلت حرم الهرم بعباءة وخرجت منها يا "طبيب كما نفختني".. نسينا انها من حقها أن تلتقط ما تشاء من الصور بغض النظر عن كونها نتاج عملية تلقيح صناعي حصلت فيه على نصف مخزون السيليكون، حولها من عارضة "أزياء" الي عارضة "أشياء". عموما هي نتاج لتفاصيل كثيرة وهي إدانة لمجتمع يربي دقنه على صفحات التواصل الاجتماعي دون أن يعرف أن الله مضطلع على رسائله في الـ"إن بوكس".

هناك مكان في أقصى الجحيم لمن يصر على الاتصال عشرين مرة "ورا بعض"، ثم يسألك: إنت نايم؟!

الغريب يا أخي أن الجميع يعرفون أنها "يتفات ليها بلاد"، ولسانها شبرين، وأفعالها اسوأ من سواد الليل، وتتحرك مثل الحرباء، ومع ذلك تردد: خافوا الله .. بكرة آخره.. ربنا ياخدنا إحنا ياشيخة.

مهرجان القاهرة السينمائي عاد إلى مساره الطبيعي كـ"مهرجان" للفن بعد أن كان "ملتقى" لعشاق البحث عن "البطانة"

صالح جمعة موهبة كبيرة لكنه مع الأسف لا يريد أن يدفع ثمن موهبته. والموهبة - بعكس ما هو متعارف عليه - لها ثمن إذا دفعه صاحبها سيستمر متوهجا. أما إذا تعجل وأراد حصد المكاسب فمصيره مصير "شحاته ابو كف"، لما راح يتفرج على إعادة الأهداف على الفيديو عند هياتم.

صالح أمامه فرصة أخيرة بانضمامه إلى سيراميكا؛ إما أن يعود لاعبا أو يشغلوه ببقية العقد في المصنع يكسر سيراميك.

لا تناقش حاقد ولا تعاتبه، اتركه يعيش أحقاده ومؤامراته وترتيباته وتربيطاته، وتفرغ أنت للعمل، باختصار انطلق للأمام ودعه وشأنه أو كما قيل خليها - أحقاده - تاكله ونخلص.

يبدو أننا دخلنا بالفعل في مرحلة الوحش من الحروب، تلك المرحلة التى ربما لن يعيش فيها إلا من هو في مستوى المواطن الأندر تيكر أو جون سينا وانت طالع، الموضوع تحدث عنه رئيس الاستخبارات الوطنية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون راتشليف - يعني شخص ذو حيثية ومنصب - هذا الشخص كشف عن نجاح الصين في إجراء اختبارات لإنتاج ما وصفهم "بالمقاتلين الخارقين" وهم أعزك الله مقاتلين يتمتعون بقدرات فسيولوجية خاصة لمقاومة الهجمات البيولوجية تم تطويرها في المختبرات الصينية.. الفكرة طبعا مستوحاة من من أفلام هوليود مثل كابتن أميركا.

قانون ميرفي1 : لا تحاول فهم المرأة لأنها نفسها مش فاهمة.
قانون ميرفي 2 : ثقتك في الله أولا ثم في قدراتك واجتهادك يجعلك في المقدمة دوما مهما حاول خصومك. وتأكد أن "القاضية ممكن".