رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية تاجر الأقمشة الذى اتهم محمود المليجى بسرقة فيلمه

محمود المليجى
محمود المليجى

اتُهم الفنان محمود المليجي عام 1956، بسرقة قصة فيلم "المبروك"، حيث نشرت إحدى الصحف تقريرًا عن اتهام أحد تجار الأقمشة الفنان محمود المليجي بسرقة قصة الفيلم، ثم سرقة ملف القضية التي وجه إليه فيها هذه التهمة.

وكان تاجر الأقمشة الذي يدعى عبد الخالق صبيح قد أبلغ ضد "المليجي" بأنه قد عرض عليه قصة فيلم بعنوان "جولة لنصاب"، وردها له "المليجي" بحجة أنها غير صالحة للتحول إلى فيلم سينمائي، لكن "صبيح" فوجئ بأن "المليجي" قد أخرج القصة سينمائيًا في فيلم باسم "المبروك".

ونظرت الدعوى بعد ذلك أمام محكمة القاهرة الابتدائية وطالب التاجر عبد الخالق صبيح بتعويض قدره خمسة آلاف جنيه، وفي مارس اكتشف التاجر أن ملف القضية قد اختفى، فأبلغ نيابة عابدين ضد "المليجي" وضد موظف الجدول المختص بحفظ القضايا متهما إياهم بسرقة الملف، واستدعى عزت السيد وكيل النيابة موظف الجدول فنفى ما نسب إليه.

وأكد الفنان محمود المليجي وقتها، حسبما نشرت الصحيفة، أنه لا يعرف شيئًا عن الملف، وأن هذا التاجر معروف بأنه يتهم السينمائيين بخطف قصصه، حسب أرشيف موقع "السينما".

ويدور فيلم "المبروك" حول بطل الفيلم"المبروك" يمارس الدجل على الناس من أجل كسب غير شريف، تدفعه إلى ذلك امرأته "بهية"، يتعرف ذات يوم على الأرملة "بهيجة هانم" التي تطلبه أن تأتي إلى منزلها الريفي من أجل معالجة ابنتها "زينب" من أمراضها الروحية، ويساعده "أورالي" في معرفة أسرار الأسرة، وينقلها إليه مما يجعل الأرملة تتوهم أن هناك بركات لدى "المبروك".