«كورونا كافيه».. الدخول بالكمامة والمشروبات للمناعة
بعد أن ضرب العالم شرقا وغربا وأصاب اقتصاديات الدول في مقتل، وبث الرعب في نفوس الآمنين وأصبح محور حديث المواطنين، استغل مجموعة من الشباب اسم فيروس كورونا ليكون مصدر رزقهم من خلال افتتاح مقهى يحمل اسم الفيروس الذي أرق العالم.
يحكي "محمود فتحي" أحد الشباب المشاركين في مشروع «فيروس كورونا كافيه» أن فكرة اسم الكافيه جاءت من خلال تداول الناس ذلك الاسم وليكون علامة مميزة ومختلفة للمقهى ما يجذب المواطنين لمعرفة ما يقدمه هذا المقهى مختلفا عن غيره.
وأضاف أن المقهى تأجيل العمل به بعد انتشار الفيروس بصورة كبيرة واتخاذ الحكومة إجراءات استثنائية لكبح جماح الفيروس ومنع انتشاره بفرض قيود على حركة السير وإغلاق المقاهي، وبعد عودة الأمور إلى طبيعتها بدأ إقامة مشروعه.
وأشار"فتحي" إلى أن المواطنين استقبلوا اسم الكافيه بالتندر والاستغراب وهذا الأمر الذي دفعهم لمعرفة ما يقدمه الكافيه فكان الإقبال كبيرا، لذلك حرصنا على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية لعدم انتشار العدوى بين الزوار والالتزام بارتداء الكمامة عند الدخول، لافتا إلى أن البعض لم يعجبهم الاسم كونه سيئ الذكر، لكن بعد شرح الفكرة لهم تقبلوا الموضوع وأصبحوا من رواد المقهى.
وأضاف أن معظم المشروبات التي نقدمها تقوي الجهاز المناعة لأننا نضيف لها عسل النحل حسب رغبة الزوار، وينهي حديثه قائلا: إنه يحلم أن ينتهي الفيروس من مصر وتعود الحياة إلى طبيعتها وأن يلتزم المواطنين بالإجراءات الاحترازية للقضاء على الفيروس.
